الذين يُدافعون عن القراي واحد من هؤلاء الأصناف: 1/شخص ينتمي ل(قحط) ويرى في إزالة القراي هزيمة ل(قحط) وانتصار ل(الكيزان). فهذا شخص لا تهمه المناهج ولا التعليم وإنما يخاف من انتصار (الكيزان) وإن أضر ذلك بالسودان. 2/شخص يرى في وجود القراي تأسيس للدولة العلمانية من النشء وإقصاء للدين عن الحياة. فهو شخص علماني لا يهمه الإسلام، فهو ليس منا. 3/شخص يرى في وجود القراي تمهيداً للفوضى الأخلاقية و الإنحلال فهو لا تعنيه المناهج وإنما قضاء وطره الحيواني والاستمتاع بالشهوات. 4/شخص يحب الظهور ويرى في دعمه للقراي أنه سوف يعاكس التيار وأن كل الناس سوف ترد عليه وبذلك سوف يكون ظاهراً . فهذا لا علاقة له بالمناهج وإنما أراد الظهور و الشُهْرة ، فهو إنسان جاهل لا يدري ما يفعل. 5/وآخيراً شخص مصاب ب (الصدمة الحضارية) إن صح التعبير فهو يرى أن (الدول الغربية) ملائكة وأنهم معصومون . أما إذا رأى أو سمع هذا المصدوم (مسؤلاً من حكومة قحط) يتكلم باللغة الانجليزية أو درس ب(الغرب) أو سكن هناك . تجد هذا المصدوم (منطط) عينيه و (فاتحاً) فمه شبراً يوشك الذباب أن يدخل فيه وهو يستمع لهذا المسئول بدهشة شديدة ويقول لك انظر هذه هي الكفاءة . ولا يدري (المسكين) أنه (مخموم) . نسأل الله أن يكون الذين نحبهم كلهم من هذا النوع المصدوم ، لأن المصدوم إذا رُشَ بقليل من الماء (العلم) أفاق من صدمته. أما البقية فهم أصحاب هوى ، قلَّ أن يرجعوا. معاً ل #إزالة_القراي عمر صلاح