كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء عن التوصل لتفاهم مشترك مع السودان بشأن معالم اتفاق المطالبات الثنائية في المستقبل" بشأن قضية المدمرة الأمريكية "كول" وتفجير سفارتي كينيا وتنزانيا، تمهيداًلازالة أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ووفقاً ل"ول ستريت جورنال" فإن إدارة ترمب تقترب من اتفاق مع الحكومة السودانية بشأن تعويضات هجمات القاعدة عام 1998. وأقرت التسوية أن يدفع السودان 10 مليون دولار لكل موظف من الحكومة الأمريكية قتل في الهجوم، و 800 ألف دولار لكل موظف من الجنسيات غير الأمريكية قتل في الهجوم، ودفع ما بين 3 إلى 10 مليون دولار للمصابين من الجنسية الأمريكية و 400 ألف دولار لغير الامريكيين. وكانت وزارة العدل السودانية أوضحت أن حكم المحكمة العليا الأمريكية الصادر الأخير بشأن قضية تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودارالسلام عام 1998، امتنع عن الجزم بمدى صحة منح أية تعويضات أخرى للمدعين بموجب القانون الولائي. وأكدت أنخراط حكومة السودان في التفاوض مع الولاياتالمتحدة لتسوية هذه القضايا وتطبيع العلاقات معها بشكل كامل، وتحرير الشعب السوداني من أحدى التركات الثقيلة للنظام المباد. وقال أحد مساعدي اعضاء الكونجرس إن الضحايا سيتلقون أكثر من 300 مليون دولار.