– بسبب أزمة كورونا (كوفيد-19) التي فرضت عدم إمكانية الاجتماع المباشر جراء سياسة العزل الممارسة عالميًا، وداخل دولة الولاياتالمتحدة وفي منظمة الاممالمتحدة، بدأ يوم الثلاثاء، 12 مايو 2020م، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحكومة السودانية ممثلة في البعثة الدائمة للسودان (نيويورك) ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الارهاب باللغتين العربية والانجليزية وأكتمل التوقيع صباح اليوم 27 مايو 2020م في احتفال مراسمي عبر نظام تقنية الفيديو، وذلك للشروع في تنفيذ مصفوفة برنامج السفر. ووقع عن حكومة السودان السفير عمر محمد أحمد صديق، المندوب الدائم للسودان لدى الأممالمتحدةبنيويورك، ومن جانب الأممالمتحدة السيد فالدمير فيرنكوف، وكيل الأمين العام رئيس مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الارهاب. والغرض الرئيس من مذكرة التفاهم هذه هو توفير إطار يحدد نطاق واشكال التعاون بين الطرفين. ويعتبر التوقيع على مذكرة التفاهم بداية تنفيذ لمشروع كبير ومتكامل في مجال الطيران المدني والسفر عموماً لمكافحة الإرهاب. وتبلغ التكلفة التقدرية لحزمة المساعدات الفنية (أجهزة ومعدات وبرنامج حاسوبي متخصص وبرامج تدريب ورفع قدرات ) التي ستقدم للسودان ما يقارب ال 45 مليون دولار . وحددت مذكرة التفاهم الدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة في مجال مكافحة سفر الإرهابيين لتنفيذ مشروع السودان في المجالات الأربعة التالية: (i) وضع الأطر التشريعية اللازمة لتنظيم جمع بيانات الركاب واستخدامها ونقلها والاحتفاظ بها ومشاركتها، بما يتوافق مع المعايير المعترف بها دولياً وحقوق الإنسان؛ (ii) الهيكل المؤسسي لمركز الكشف السوداني، المعروف أيضًا باسم وحدة معلومات الركاب (PIU)، لتحديد الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، بما في ذلك تطوير إجراءات التشغيل الموحدة والتدريب؛ (iii) التعاون الوثيق مع قطاع صناعة النقل لضمان الربط التقني؛ (iv) الدعم الفني، بما في ذلك التبرع ونشر نظام برمجيات" go- travel " للأمم المتحدة. وسيتواصل كبير مديري البرنامج من الأممالمتحدة ومسؤولو التنسيق مع فرق العمل الوطنية المعنية بالتنفيذ، التي سينشئها كبير مديري البرنامج الوطني.