الخرطوم 29 مايو 2017 وقع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في السودان، الإثنين، مع الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال منع التطرف والإرهاب. مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم للحد من الإرهاب والتطرف في السودان ..الاثنين 29 مايو 2017 وقال بيان للهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن البرنامج الأممي، يعتزم من خلال مذكرة التفاهم التصدي للشباب والأشخاص الأكثر عرضة لخطر التطرف، كما يطمح الاتفاق إلى بناء القدرات الوطنية، بالدولة والمجتمع المدني لمنع ومعالجة التطرف السودان. وأضاف البيان "يطمح برنامج الشراكة ضد التطرف العنيف إلى منع ومكافحة التطرف العنيف خلال مدة إنفاذه البالغة 3 سنوات". وأوضح البيان الذي تلقته (سودان تربيون) أن الشراكة ستعمل على وضع سياسة واستراتيجية لمكافحة التطرف العنيف، وتنمية القدرات، واستمرار البحث المتعمق، والعمل في مجالات الاتصالات الاستراتيجية والإعلام، بالتركيز على الشباب والإناث كركائز للبرنامج. وأكد أن أهداف البرنامج تشمل تيسير فك الارتباط وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج لمواجهة خطر تكرار الإنضمام للمجموعات المتطرفة. كما تنفذ في إطار مذكرة التفاهم أنشطة تطوير الإستراتيجية الوطنية والدراسة المستمرة والاتصالات الاستراتيجية، وتطوير القدرات وفك الارتباط، وإعادة التأهيل وإعادة الإدماج للشباب المعرضين للخطر. وأنشأت الحكومة السودانية الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في العام 2004 استجابة منها لمكافحة خطر التطرف بالسودان. وتعاونت الهيئة من قبل مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مجال تعزيز استقرار وصمود المواطنين الأكثر عرضة لإنضمام إلى الجماعات المتطرفة بما فيها شباب الحضر والريف. وذكر البيان أن برنامج الأممالمتحده الإنمائي بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وبعض الجهات الفاعلة في المجتمع، اجرى دراسة شاملة غير مسبوقة بشأن الاتجاه نحو التطرف العنيف بالسودان في عام 2016 2017، لأجل فهم الدوافع المحركة للتطرف في السودان. وشملت الدراسة مقابلات مع 380 شخصاً، بما في ذلك أعضاء سابقين لتنظيم الدولة الإسلامية وسجناء سابقين بغوانتانامو وأسرهم.