اعتقال (معمر موسي محمد ) رئيس تحالف الحراك الشعبي الموحد . ذهب الأستاذ معمر موسى محمد مع وفد زائر إلي مقر نيابة لجنة إزالة التمكين لمعرفة الوضعية القانونية لعدد من معتقلي الرأي الذين اعتقلتهم اللجنة مؤخرا بسبب مقالات انتقدت أداء اللجنة . تحرك الوفد في محاولة لفهم تداعيات و محاولة إيقاف سلوك إعتقالات الرأي التي تذكر بعهد الإعتقالات السياسية ابان حقبة النطام السابق من قبل جهاز الأمن و المخابرات الوطني . بمجرد وصول الأستاذ معمر التف حوله شباب منسوبين لقوى الحرية و التغيير و سألوه " إنت الجابك هنا شنو" ، ثم طلبوا منه هاتفه الخاص ، و عندما رفض معمر قاموا بالإعتداء عليه في مرأى من الشرطة ، تحرك المرافقين مع معمر للطلب من أفراد الشرطة التدخل و وقف البلطجة و سلوك الإعتداء علي معمر من قبل منسوبي قوى الحرية و التغيير . المقدم شرطة عبدالله سليمان ( شقيق الصحفي منعم سليمان) تواطأ مع المعتدين و لم يقم بحماية معمر موسى بل قام باقتياده بمعاونة أفراد الشرطة إلي عربة البوليس ثم إلي قسم شرطة المقرن دون توجيه تهمة توقيف و دون فتح بلاغ ضده . الأمر الخطير أن المقدم عبدالله سليمان قام بنزع الهاتف الخاص للسيد معمر موسى و لم يسجل كمعروضات ، و وصل معمر موسى قسم شرطة المقرن دون هاتفه الخاص في سلوك مشين للنهب و السرقة بغرض التجسس علي الخصوصية. و لا زال الأستاذ معمر موسى و الوفد المرافق له لم يعرفوا لماذا اعتدى بلطجية الحرية و التغيير علي معمر أمام البوليس ؟ و لماذا تم نزع هاتفه الخاص و لم يسجل كمعروضات حتى ؟ و ما التهمة التي بنى عليها المقدم عبدالله سليمان سلوكه تجاه معمر و علي إثرها تم اعتقاله ؟