قال الدكتور محمد عيسي عليو والي ولاية شرق دارفور في محاضرة عن الإدارة الأهليةبقاعة الفرقة (20) بالضعين اليوم أن الوثائق التاريخ تؤكد أن الإدارة الأهلية بالسودان لعبت دور مهم وأساسي عظيم علي مر الحقب التاريخية في تاسيس نظم الادارة والسياسة ومساهمة في توحيد الوجدان الوطني علي الرغم من الضغوط و الهجمات التي تعرضت في عهد الاستعمار واوضح ان اشد انواع الاستقطاب السياسى تعرضت له الادارة الأهلية في عهد حقبتي حكم (مايو والإنقاذ )وعزي الوالي ما يجري الان في ولايتي غرب وجنوب دارفور من صراعات اجتماعية واثنية هو نتاج طبيعي للإجراءات والقرارات الادارية الخاطئة التي تم اتخاذها في فترة حكم والي جنوب دارفور الحاج عطا المنان إدريس ووالي ولاية غرب محمد الفضل الذي خرق الأعراف و عين عدد من (الأمراء ) فوق نظام السلطان والسلطنة القائم منذ اقدم العصور بولاية غرب دارفور مبينا أن معظم زعماء الإدارة يتم انتخابهم وتعيينهم بطريقة ديمقراطية من المكونات الاجتماعية المتحالف معها في اي قبيلة وأوضح الوالي أن الإدارة الأهلية بولاية شرق دارفور علي مستوي العمد تم حلها في عهد الوالي الأسبق (انس عمر)في عهد النظام المباد لاهداف سياسيةوابقي فقط علي (النظار والسلاطين ووكلائهم) مما أحدث فراقا اداريا ولكن علي الرغم من كل ذلك ظل رجال الاهلية من العمد والمشايخ يقومون بأعمال جليلة يساعدون الدولة في عملية حفظ الامن يقومون بأعمال وأدوار عظيمة و توكل لهم اعمال ادارية من قبل الحكام و المسؤولين والمجتمع موضحا ان عملية إعادة و تعيين الادارة الاهلية علي مستوي العمد بالولاية أمر ضروري ومهم تقضيه الظروف التي تحيط بأمن مجتمعنا بولاية شرق دارفور واقترب عقد تعيين اعادتهم في كل محليات الولاية التسعة وأشاد الوالي بدور النظار والسلاطين والعمد والمشايخ في كل محليات الولاية في عملية حفظ الامن والسلام الاجتماعي بالولاية
