و القحاتي يقول من لندن لخديجة بن قنه ان الغاية تبرر الوسيلة ! و معني السؤال الذي لم يكن فى حسبان ضيف قناة الجزيرة هو انكم نشرتم (فيديوهات) كاذبه وقديمة ومستوردة وقلتم انها حدثت يوم 13 نوفمبر الجاري فما تعليقكم؟ والاجابه كما ذكرنا (ميكيافيلية) من الدرجة الاولي والغاية تبرر الوسيلة تعني اقتل ، غرر ، غش ، زور افعل ما شئت فى سبيل الوصول لكرسي الحكم ! والمذيعة تقول غريبة ! هل السودانيون يكذبون ؟ والضيف يستشيط غضبا ويرمي كل السودان بالتخلف ليس بسبب البرهان ولا بسبب خديجة بل لتمسكه باوهامه القديمة مثل الاسلام و اعراف وكيان الاسرة وخديجة تتعوذ فى سرها وتقول من حقك ان تعتنق ما تشاء ولكن الشعب السوداني هو شعب عربي مسلم وله تقاليده وسلوكه . القحاتي يصرخ يا سيدتي انا لا اؤمن بالبعث وهذه الاوهام وما يهمنا هو اعادة اربعة طويلة للسلطة وتحرير السودان من الاسلاميين ! هكذا اجابها وما تقيأ به هذا القحاتي يجب ان يسمع به كل شاب وشابة هتفوا يوم ذاك امام القيادة وما اخرجه جوفه المريض هو ما يجب ان يستوعبه ابنائنا وبناتنا وبسؤال واحد ماذا يقصدون بالدولة المدنية ؟ ولماذا كل هذا الصراخ؟ و الاجابة لدي محمد ضياء الدين وسلك والرشيد سعيد وغيرهم (تحرير السودان من الاسلام) والكلام ليس حديثا يفتري اذهبوا ان شئتم الى (اليوتيوب) ! ولكنهم امام الشباب البرئ يقولون المدنية تعنى اللا عسكرية ! وهنا تكمن الخطة والسم الزعاف الذي يدسونه للشباب بين الاهازيج الراقصة . فهمتوا الحكاية يا شباب ؟ وبالامس البرهان يستقبل مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشئون الافريقية والوفد المرافق لها والقائم باعمال السفارة الامريكيةبالخرطوم والبرهان لم يستدع للاجتماع سوي وكيل وزارة الخارجية المكلف علي الصادق . و الزيارة تعني الاعتراف الضمني بخطوة التصحيح . والبرهان يؤكد حرصه على اكتمال التحول الديمقراطي و(الحاجة) تستمع . و البرهان يؤكد على زهد المكون العسكري فى السلطة والمبعوثه تستمع والبرهان يشيد بالعلاقات السودانية الامريكية والاشادة تتهلل لها اسارير وجه الزائرة و الاشادة تحمل معني ان ليس بحمدوك وحده يحيي السودان والبرهان يثبت لضيوفه انه رجل المرحله . و المرحلة دفعته اليها الاحداث المتسارعة لانهيار الوطن . والبرهان يقول للعالم ان السودانيين اذكياء ومن راهن على النموذج الليبي واليمني لا يعرف هذا الذكاء . والبرهان بعد الخامس والعشرين الماضي قال للكثيرين وهو يغلق مطار الخرطوم (بالضبة والمفتاح) عودوا من حيث اتيتم فليس السودان بالحائط القصير . والبرهان يوم ذاك كان (ارجل) سوداني فى نظر العالم كله . الا من اغلق التلفاز ! و لقاء البارحة يقول ان امريكا (باعت) اوروبا و قحت (بقرشين) وحمدوك بمليم . وامريكا لا يهمها الا من يضمن مصالحها والبرهان البارحة قال ذلك من غير ان يقول و (الحاجة) فهمت وذهبت للكلام الدبلوماسي و الحاجة و هي ترشف الشاهي المنعنع تنقل اهتمام الرئيس (بايدن) بالسودان و تبدئ تفهم الجانب الامريكي لما حدث . و امريكا عندما يتدخل العسكر فى السلطة فى بلد ما يكون لها خطابين خطاب للعالم الخارجي وخطاب للعسكر وبالامس (الكلام وصل) ! وتفهم امريكا بان بعض القوي السياسية تؤيد الخطوة التصحيحية هو ما ذهبنا اليه فى مقال لم ينشر كتبناه ليلة (24) اكتوبر وفى المقال ان وزير الخارجية الامريكي يقول للبرهان ما معناه (الحشاس يملأ شبكته) ونحن مع من يكسب و زيارة (الولية) الامريكية بالامس جاءت تهني من ملأ الشبكة . قبل ما انسي : —- عزيزي القارئ بعد ده والله الفهم فهم والما فهم دي مشكلتو ! صحيفة الانتباهة