محمد عثمان عبدالرحمن محمد خريج كليه علوم الطيران بكالريوس إقتصاد وعلوم مالية متضمن العمليات الجويه ، إختار ترك الإقتصاد خلف ظهره وركض ناحية لطيران لأنه عشقه منذ أيام المرحلة الثانوية كما يؤكد، وقد بدأ ولوج هذا المجال عبر بوابة الطيران المدني في مكتب تنوير الطيارين "الاعلام الجوي" سابقاً الذي يتبع لإدارة الملاحة الجوية. بعدها إنتقل للعمل بشركة ناس بورت في وظيفة ضابط حركة لثلاث سنوات ثم قرر دراسة الضيافة الجوية التي نصحه بها والده قبل دراسه الإقتصاد لكنه رفضت وقتها بحجه إنها وظيفة محدودة لكن تغيرت مفاهيمة بعد أن توظف في المطار حيث كان يحلم بأن يكون ضمن طاقم الضيافة الجوية بإحدى شركات الطيران وقد اجتاز إمتحانات الاكاديمية واتجه للحصول علي الرخصة لكن الحظ لم يحالفه مرتين في إمتحانات الطيران المدني، شاءات الأقدار أن يحط رحاله ببدر للطيران لاعجابه الكبير بهذه الشركة التي يقول إنها تعد من أكبر الشركات الوطنية، حيث عمل بشركة بدر للمناولة الأرضية حيث كان يتولى وظيفة مشرف ساحات وقضى في هذه الوظيفة سنتين. ثم مجدداً جلس لامتحان الطيران المدني لرخصة الضيافة الجوية وتمكن من النجاح، لتسوقه خطاه إلى خارج البلاد وذلك حينما حصل على عقد عمل في السعودية بمطارات المملكة وكان سعيداً بهذه الفرصة الكبيرة التي تمثل إضافة حقيقية لمشواره المهني، بيد أن الرياح جاءات على عكس مايخطط وذلك حينما تم تحويله من المطارات الي القطارات كمشغل ريديو بمحطة أرضية ( ضابط إتصالات )، وظل يعمل في هذه الوظيفة منذ أربعة أشهر، ومايزال قلبه معلقاً بالضيافة الجوية، ويشير إلى أن المطارات بمختلف اقسامها أضحى حبها يجري في دمه ولا يجد نفسه في وظيفة بعيداً عن ازيز الطائرات. وخضع الشاب محمد عثمان لدورات كثيره منها DGR وال SMS وhuman factor و Radio communicationo ، Head se، communication بالإضافة لكورس الهاندلينق للاماراتيه EK COURSE، بالإضافة لدورات أساسيات الطيران في اكاديميه توب استار لتدريب الطيران، كما أنه يحمل شهادة خبرة تدريب سنه من مكتب تنوير الطيارين يسلطه الطيران المدني إدارة الملاحة الجوية بالاضافات إلى شهادات أخرى، ويتمنى الشاب محمد عثمان أن يعود مجدداً إلى العمل في المطارات والطائرات.