والآن موسم هياج الخناجر … والآن تصعيد حالة المتاريس و تصعيد … لأن الشيوعي يريد من الأمن أن يضرب الشيوعي … و بعنف … فالشيوعي … المزرعة … و الشيوعي الخطيب .. و الشيوعي أولاد أمدرمان كل منهم يشتهي لحم عنق الآخر … و هكذا كل منهم يدق النحاس حتى يخرج الآخرون … و الآخرون … يُدبِّر الشيوعي خروجهم بعد أن يمتلئ الأمن غيظاً … ( لهذا كانت حملة الشتائم الأخيرة ضد الجيش و الأمن ) و لضمان تصعيد العنف إلى درجة عنيفة ينطلق الحديث الآن عن المتاريس المسلَّحة … و عن متاريس لها خيام و لها أسلحة .. و .. و إختلاط …. و الإختلاط هذا تستخدمه دولة معروفة .. جهة تدعم الآن كل من يقصدها مساهمة في هدم السودان .. و الأسبوع الأسبق كان المليارديرات الخمسة الذين صنعوا قحت في هارفارد يقصدون الإمارات لنسخة جديدة من قحت … و مخطط جديد و يقدِّمون مبادرة و المخطط بعض ما فيه هو × الخمسة هؤلاء يجدون أن هناك مبادرة … و مبادرات و إجتماعهم بالإمارات كان يطلب أن تتبنى الإمارات مبادرة قحَّاتية في إجتماعها مع البرهان و المبادرة بعض ما فيها هو حكومة جديدة فيها كل الجهات و فيها إطلاق سراح المعتقلين ( باعتبار أن الإسلاميين لم يوقفهم سجن قادتهم عن العمل … بينما قحت تتعطل تماماً بعد إعتقال قادتها ) و قلنا الأسبوع الماضي إن الإمارات تطرح هذا على وفد البرهان .. لكن الإمارات التي تتحدَّث عن هذا لدقيقتين تخصِّص بقية الأحاديث لمشروعها في الفشقة …. و تنسي قحت و المؤامرة التي تفرش فرشها الآن ترسل مريم إلى الإمارات تُكرِّر الطلب و ترسل الصديق إلى القاهرة بنسخة أخرى و مصر ….. التي هي عجوز من عجائز السياسة تضاحك ( الولد ) الصادق و تنصحه بالعمل مع البرهان و تنصحه بقبول مبادرة الميرغني … قال : لكن مبادرة الميرغني أهلها هم الإسلاميون .. قالوا : الميرغني ينطلق من القاهرة … و قوش ينطلق من القاهرة … و الإمارات طلبت إسلاماً وسطياً …. و الإمارات لما أعلنت قبولها بإسلام الطرق الصوفية و أنصار السنة و .. و كانت تغطي وجهها حتى لا تعلن قبولها بالإخوان قالوا : و أمريكا زولها هو قوش …. هل عرفت لماذا عاد إسم قوش يتردَّد الأسبوع الماضي ؟ ……… و الشيوعي أمس وقفة و عرمان حين يدخل إلى هناك يطردونه طردة مذلِّة قالوا له : – شُغل الإستهبال دا أعمله مع الأمة و الدقير مش معانا و الشيوعي لا يطرد عرمان لأنه يرفض الأستهبال الشيوعي يطرد و يطرد لأنه يريد أن يعرف أين هو الآن و ما إذا كان قد بقي له شيء عند الناس يجعله يقود الشارع في السادس من أبريل القادم ( الشيوعي يشعل النار لكن لكن من يجلس عليها يجب أن يكون هو الشيوعيون الآخرون …. و اللقاءات الآن تحت الليل يقولون فيها لبعضهم …. هل نحمل لافتات بأن هذا هو الخطيب … و هذه هي المزرعة ؟ يجب أن نصل إلى شيء ) لكن الوصول إلى شيء يصبح مستحيلاً لأن بعض الجهات الشيوعية تقول : يجب في مسيرة السادس من أبريل أن يكون هناك دم …. و أن تعود نغمة … شهيد و .. و الجملة تعني أن المتاريس و المسيرة تستعد لعمل مسلَّح و الشيوعي يعلم أنه بالعمل العسكري لا يطمع في جعل الأمن و الجيش ( يقوم جاري ) لكن ما يريده الشيوعي هو إرغام الأمن على إستخدام السلاح فالأمن بالضرورة لن يقابل الرشاشات بالعصي … ………. الإمارات تتحدَّث بعشرين لغة و منها شراء و شفط الدولار الذي جاء من السعودية و غيرها .. و إن كان (ضباط المخابرات العرب الذين يهبطون في الشرق يوم 26 ينتمون إليها فإن عملاً آخر سوف يجري لكن الإختلاط يعود فالعمل هناك سوف يستفز المجلس العسكري و الإستفزاز يبعد حكومة البرهان عن الإمارات و يقرِّبها أكثر من جهات لا تريد الإمارات مقاربة بينها و السودان … و خلط آخر فالبرهان يعلم أن إطلاق سراح الإسلاميين مع الآخرين يسهم في خلق قيادة (تثبِّت) الأرض المرتجفة في السودان لكن البرهان يريد سوداناً ثابتاً برهانياً فقط و أنه إن أطلق الإسلاميين جاء سودان ثابت إسلامي فقط و أن الجوار يرفضون ذلك ( نصف ) رفض … السعودية تريد سوداناً ثابتاً يمنع القاعدة و القاعدة … لكن يجب ألا يكون إسلامياً و الإمارات موقفها رغم التنازل الأخير هو موقف يعني أنها تريد سوداناً ثابتاً يعطيها ما تريد على ألا يكون إسلامياً و مصر موقفها ذكرته للصديق و أمريكا تريد إسلاماً نصف إسلام … يبقى أن الإسلاميين في السودان …. يقبلون هذا يقبلون إلى درجة أن الحديث الآن يهمس ب .. إطلاق سراح المعتقلين على ألا ينشطوا سياسياً لعام و الحديث يذهب إلى عودة البعض من الخارج و الحديث يذهب إلى التعاون مع الإسلاميين في تثبيت العملة و السوق … و .. ليست أمنيات بل شتول تطل الآن من تحت الأرض … و لهذا كان الشيوعي ينطلق … للحريق .. و إسحق أحمد فضل الله #آخر_الليل الأثنين/28/مارس/2022