هل في كل الأحوال أن الحق دائماً مع الراكب كما الزبون في القاعدة التجارية الشهيرة، أم أن موظف الخدمات الأرضية يؤدي عمله كاملاً ويتعرض للظلم، ام ان للراكب والموظف سلبيات وايجابيات؟. في رده على هذه الأسئلة يقول مدير خدمات الزبائن بشركة تاركو الخبير "عادل عبدالمنعم" أن المسافر والموظف بشر قد يقع الخطأ من هذا أو ذاك، غير أنه يؤكد على أن موظفي خدمات الركاب بكل الشركات بمطار الخرطوم يبذلون جهوداً كبيرة لأداء عملهم على أكمل وجه وحدوث اخفاق أمر وارد في كل مهنة، ويلفت الي ان المسافر السوداني أيضا يحرص علي إكمال إجراءاته بكل إحترام وانضباط وأيضا فإنه أحياناً يقع في أخطاء عادية مثل التي تحدث في معظم المطارات. وعن الراكب الإيجابي يقول أنها تتمثل في وصوله قبل وقت كافٍ إلى المطار، عطفاً على إكمال الإجراءات فى الكاونتر بكل بشاشه وذوق واحترام من قبل الموظفين الذين يحرصون على تقديم كل الخدمات والارشادات بصورة ممتازة واخطاره بكل تفاصيل الرحلة و أي تغيير إذا حدث، منوهاً إلى أن الراكب الإيجابي هو الذي يهتم بكل المطلوبات ويظهر تعاون كبير مع موظفي المطار، وقال إن مثل هذا يسهم في تسهيل عمل الموظف دون كبير عناء. بالمقابل فإن الخبير عادل يشير إلى أن الراكب السلبي يتصف بالحضور المتأخر إلى المطار، ويضيف:كما أنه يريد أن يتم شحن كل امتعته حتى لو كان وزنها زائد بالإضافة إلى حمله لمواد تُصنف بالخطرة، وكذلك فإنه كثير الاحتجاج إذا تأخر موعد الرحلة وكثير الاستفسار عن موعد اقلاعها، كما أنه لا يستمع لتوجيهات الموظف ويكون دائماً منفعل ومضطرب ولا يلتزم بإجراءات السفر ويختلق المشاكل، وكذلك فإن الراكب الذي لايهتم بمظهوه يعتبر سلبي.
