لماذا لا تكشف الدولة السودانية عن شركاء الجريمة فى هذه الحرب ؟ الذين خرجوا كلهم وغادروا قبل يومين من اندلاع الحرب ؟ وانتظروا بيان الاستلام للعودة للحكم ؟.. لماذا اخفاء الداعمين الاساسيين للمليشيا فى مناطق كثيرة من السودان ؟ ووفروا المعلومات والبيئة المجتمعية والقيادة المدنية ؟.. شاركوا المليشيا تهريب الموارد والذهب والممتلكات ؟.. واخطر من ذلك ترويج اكاذيب المليشيا والتغطية عليها وتبرير افعالها فى نهب البيوت واحتلال الدور ؟.. بيان المهندس صديق الصادق لم يأت على ذكر المليشيا وانما سخر من الجيش فى فعل لا ينم عن قيادى سياسي ، واتهمه وتغافل عن: من شرد ومن قتل ومن جوع ومن نهب ؟ .. يا للحسرة وبؤس المنطق.. كل المؤشرات والبيانات تشير إلى أن بعض القوى السياسية وعلى راسهم (تقدم) تحولوا) إلى سماسرة حرب ، يتاجرون بآلام الناس واوجاعهم .. وخلال اليومين الماضيين انخرط عدد منهم فى اصدار بيانات نائحة وهو عمل منظم لتسميم الرأى العام ، وتضليل المجتمع الدولي ، ولابد من مواجهته بخطة اقوى على ارض الواقع تكشف خزايا المليشيا وهوان داعميها ومخططهم التخذيلي.. ابراهيم الصديق على 28 اغسطس 2024م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة