من الجيد خروج مؤسسات الدولة السودانية من حالة الركون والانفتاح على المجتمع وقضايا المواطنين ، فقد أحدثت زيارات دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء إلى ولايات الخرطوم ونهر النيل زخماً لدور المؤسسة التنفيذية وجاءت زيارات الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وكذلك اعضاء المجلس الفريق اول ابراهيم جابر ودكتورة سلمى عبدالجبار على ذات الوتيرة ، فقد كانت رسالة الجميع التركيز اعادة الاعمار.. لهذه الخطوات ابعاد مهمة ، واولهما: خروج مؤسسات الحكم بشكل عام من حالة الاستغراق في مهام وواجبات الدفاع والأمن إلى المهام التنفيذية المتعلقة بحياة المواطن وخدماته وتطبيع الحياة ، وثانياً: تأكيد عودة الأمن والاستقرار إلى ولايات كانت حتى وقت قريب تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع المتمردة ، وثالثاً: الاقتراب من المواطنين ومعرفة ظروفهم واحوالهم وبناء مؤسسات الحكم الاتحادي وفاعلية الخدمة المدنية ورابعها: تركيز موارد الدولة إلي الاعمار والانشغال بالعملية الانتاجية.. وكل هذه الإشارات ضرورية لحقن المجتمع بجرعة من الأمل.. حفظ الله البلاد والعباد د.ابراهيم الصديق على 23 يوليو 2025م script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة