منهج الصفقة ومحادثات جنيف ماذا وراء الأكمة كيف تنعكس محادثات ألاسكا على سلام السودان ؟ ———————— من البديهي ان الأمريكيين أطاحوا بالرباعية بعيداً عن المشكل السوداني و وضعوها في الرف مؤقتا لينفردوا بالمعالجة فالرئيس ترامب يجمع في النقاط هذي الايام ليتحول الى رجل سلام بطموحات و شغف رجل الأعمال وليس برغبة رجل السياسة ! ▪️في سؤال وجهته الإعلامية اللامعة أفراح التاج مقدمة برنامج "السودان في الصحافة العالمية" في قناة سنايبر للدكتور نبيل نجم الدين حول أسباب تأجيل ائتمار الرباعية ذكر المتحدث عدة أسباب من بينها ان ترامب يعمل بسياسة الصفقة Deal-making انطلاقا من عقلية رجل الأعمال حيث يركز على المكاسب السريعة والنتائج التي يمكن عرضها على الداخل الأمريكي كإنجازات ▪️ذلك ماحدث في الكونغو فبعيدا عن الاعتبارات الإنسانية ظل ترامب يرواح في قضية الكونغو منذ فترته الاولى عام 2019، حين لعبت الإدارة الأمريكية دورًا في انتقال السلطة بعد الانتخابات التي كانت مهددة بالفوضى ،ولعبت دورا اكبر في خروج كابيلا وصعود نجم الزئبق الحالي فيليكس تشيسكيدي ابن امريكا المدلل * وقتها ترامب كان ايضا يحسب اقتراباته بعقلية رجل الأعمال فهو يريد إقصاء الصين ولو جزئيا * وهو يريد الشركات الأمريكية ان تحصل على المعادن النادرة خاصة الكوبالت حيث تمتلك الكونغو أكبر احتياطي عالمي من الكوبالت (عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية) * وهو يريد (الشكرة ) وانجاز ملف دولي يسوقه في الداخل والخارج لذلك ولجت الكونغو وحربها المنسية في بؤرة اهتماماته في هذه الدورة التي يريد ان يتوج فيها بجائزة نوبل وفراشات الغيرة في جوفه وهو يرى ان خصمه أوباما قد حصل عليها بدون مجهود كبير لهذه الأسباب ترامب وضع الرباعية في الرف ليضيف حرب السودان المنسية في ملفه ▪️ترامب بالنسبة للسودان اخف وطأة من الرباعية فهو لايهتم بالتفاصيل الضاغطة على الدولة السودانية ولا يهمه ان كان على راس النظام الحاكم إسلاميين او علمانيين عسكريين او مدنيين ولن يأبه كثيرا بانين المعارضة هو يركز على منهج الصفقة deal-making ويهمه أبرامها باي ثمن ▪️وهذه نقطة ضعفه التي يجب ان تستغلها الدولة في الإصرار على عدم التنازل عن الثوابت التي ارتضاها الشعب واهمها لا مستقبل سياسي للمليشيا ترامب ستغويه وتغريه الخلاصات لن يضغط على الدولة السودانية وشبح الصين و روسيا يلوحان في الافق مايحدث في ألاسكا سينعكس على تسريع الموقف الأمريكي نحو قضية السودان فإحساس التاجر ترامب بهذه الأرباح سيدفعه إلى رهانات اخرى وتنازلات اكبر لصالح الموقف السوداني الصارم والثابت د كرار التهامي 27-8-202 إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة