⭕لا اجد أناس أكثر ديوثة وشناعة وجبناً من مرتزقة الحركات المسلحة أمثال الطاهر حجر والهادي ادريس وعبد العزيز الحلو، الذين اغرتهم واشترتهم دويلة الإمارات بمالها، وجعلتهم دمية في يدها تحركهم أينما شاءوا لتخدم بهم مشروعها الاستعماري لسودان تريد أن تشكله وفق أطماعها. ⭕الم تحرك فيهم ما فعلته المليشيا بأهلهم وذويهم في دارفور من بطش وقتل وتنكيل ساكناً؟ ، هل لم يشاهدوا ما شاهده كل العالم من انتهاكات بأهل دارفور؟ . ⭕عن أي مشروع تحمله المليشيا وتريد أن يقنع به هؤلاء المرتزقة أنفسهم قبل أهلهم، وهل بعد احتفالهم بسقوط الفاشر مع قادة المليشيا، رجعوا وناموا كما ينام الناس؟ ، ومن يدعوا أنهم يحملون قضيتهم مارست فيهم المليشيا كل انواع البطش والعذاب، وكل ذلك أمام أعين جنود الطاهر حجر والهادي ادريس، والمحظوظ من أهل الفاشر هو ذلك الذي سنحت له الفرصة بالهرب والنزوح. ⭕هل أمثال هؤلاء المرتزقة يحملون قضية ويريدون أن يعودوا مرة أخرى ليتحدثوا عن قضية دارفور، ويصلوا عبرها لمراكز القرار ويحوذوا مناصب وامتيازات؟ . ⭕الفاشر الان خالية من السكان، ولا يوجد فيها سوى أفراد مليشيا الجنجويد، الذين طردوا أهلها بعد أن شبعوا فيهم قتلاً وتدميراً، فهل هذه القضية التي انضم من أجلها الطاهر حجر والهادي ادريس والحلو للمليشيا. ⭕كل قادة الحركات المسلحة بما فيهم عبد الواحد محمد نور، أمام سجل التاريخ، والذي يكتب من باع دارفور ومن تسبب وشارك في قتل أهلها وتشريدهم، فالمواقف تسجل والتاريخ يحفظ، ولعنة الله والناس ستصيب التافهين. #تباً لهم. ✒️غاندي إبراهيم إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة