قبل الحديث عن تفاصيل خلافات مليشيا آل دقلو الارهابية وسلطتها في نيالا ، لابد من استصحاب نقاط مهمة: اولاً: لا سلطة فعلية لما يسمى حكومة تأسيس أو وزارتها أو حتى رئيس وزرائها ، فلا قرار لهم ولا سلطان ولا إرادة ، وبالتالي الوضع كما هو للعناصر القبلية والاجتماعية المتحكمة وكذلك سلطان البندقية.. وثانياً: فإن الحاكم الفعلي لما يدور علي الأرض ، هو المجرم عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا المجرمة ، وهو صاحب القرار النهائى وموقفه هو الذي يعتمد ، واصبحت مهام حميدتي الحديث بين الحين والاخر في الفضائيات ، بينما اقامته الفعلية في اراضي دولة جنوب السودان وتحديداً راجا أو دولة كينيا وتحديداً ممبسا.. الخلاف السائد هو تنازع سلطات اساسه كما يقال (like _ dislike) ، فمن يكرهه عبدالرحيم منبوذ والعكس الصحيح.. وابو نوبه واخرين اصبحت لهم تطلعات ، قد تغطى على صورة عبدالرحيم وبالتالي اصبحوا في دائرة (غير مرغوب فيهم) ، وسيتم اجبارهم على المغادرة من خلال مكائد وتضييق ، وليس قرارات.. سيواجهون سحب سلطات وامتيازات وموارد وتقليل حراسة وحتى تقييد حركتهم.. وهذا ما يجرى ، فهم ما زالوا في حالة مقاومة.. د.ابراهيم الصديق على 21 نوفمبر 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب Promotion Content بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة