أكدت وزارة العمل السعودية أن العمالة المخالفة لن يكون لها وجود بعد انتهاء مهلة التصحيح الحالية، مشيرة إلى أن آلية وزارتي العمل والداخلية تقضي بالقبض على العامل المخالف وترحيله. وقالت الوزارة إن عمليات التفتيش ستشمل جميع المكاتب والشركات والمدارس، ولن تكون هناك أية جهة مستثناة من التطبيق في جميع الإدارات والدوائر الحكومية والخاصة. وانتابت حالة من الفوضى مكاتب العمل في كل مناطق السعودية بسبب قرب انتهاء مهلة التصحيح للعمالة في كل المهن التي تخالف طبيعة أعمالهم. وأكد مصدر مطلع في وزارة العمل أن المراجعات الهائلة التي تلقتها مكاتب الوزارة منذ بدء مهلة التصحيح تثبت أن عدداً كبيراً من العمالة الوافدة تعمل بطريقة غير نظامية في سوق العمل، مضيفاً أن التدافع الكبير الذي شهدته المكاتب في مختلف مناطق المملكة أجبرها على الدوام فترتين، صباحية ومسائية، لإنهاء مراجعات العمال وكفلائهم قبل انتهاء المهلة. وأكد المصدر في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق» أنه بعد انتهاء المهلة لن يتم السماح لأي مخالف بتعديل وضعه، وستشمل حملات التفتيش جميع المكاتب والشركات والمدارس، ولن تكون هناك أية جهة مستثناة من التطبيق في جميع الإدارات والدوائر الحكومية والخاصة، مؤكداً أنه بعد انتهاء المهلة لن يكون للعمالة المخالفة أثر، لأن المخالف سيتم إيقافه وترحيله نهائياً حسب آلية العمل بين وزارتي الداخلية والعمل بهذا الخصوص. ومن جهته أعلن المدير العام لفرع وزارة العمل في منطقة الرياض فهد الخليوي، خلال لقاء رجال الأعمال في غرفة تجارة الرياض، أن حملة التفتيش عن العمالة المخالفة لأنظمة العمل بعد انتهاء مهلة التصحيح ستطاول المنازل، الأمر الذي قوبل بغضب ورفض الحضور، الذين استغربوا نية الوزارة دخول المنازل. وأكد الخليوي خلال اللقاء أن الحملة التفتيشية بعد انتهاء مهلة التصحيح في 3 يوليو المقبل ستكون معمقة ومركَّزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن الوزارة ستعلن آلية الحملة التفتيشية المقبلة قريباً. وأشار إلى أنه يمكن للعمالة نقل خدماتها من صاحب العمل الحالي حتى لو كانت وثائقهم بحوزة أرباب عملهم، إذ أن الوزارة تمكِّن العمالة من النقل خلال فترة التصحيح، على أن يتم بعدها أخذ الوثائق عبر الطرق النظامية. وأكد أنه لا يتم نقل خدمات للمنشآت التي افتتحت ملفات في مكاتب العمل بعد بداية مهلة التصحيح، محذراً في الوقت ذاته من إفشاء الأرقام السرية لملفات المؤسسات في مكاتب العمل بحسب صحيفة «الحياة». وشدد الخليوي على أن الوزارة تسمح بنقل الخدمات عبر وكالة شرعية خلال فترة التصحيح، لافتاً إلى أنه لا يمكن إنجاز ملفات زوار مكاتب العمل كلها بسبب الزحام، وأن تمديد مهلة التصحيح متروك لوقته، واللجان المنظمة لديها القرار، مشدداً على أن أبناء القبائل النازحة يحسبون ضمن السعودة. الشركة السعودية للكهرباء توقع أربعة عقود لإنشاء محطة المشاعر المقدسة الرياض: واس أبرمت الشركة السعودية للكهرباء أربعة عقود بقيمة تجاوزت مليار و«400» مليون ريال لإنشاء كابلات أرضية لربط عدد من محطات التوزيع بعدد من أحياء العاصمة على الجهد «380» كيلو فولت، إضافة إلى إنشاء محطة المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة بجهد (380 / 110/ 13.8) كيلو فولت، وذلك ضمن برنامج الشركة لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك عقب توقيع العقود بمقر الشركة في الرياض اليوم أن العقود تشمل إنشاء محطة المشاعر جهد (380/132/13.8) ك.ف بقيمة (505) مليون ريال وتقوم بتنفيذها شركة وطنية، مؤكداً أن المشروع سيسهم في تلبية الاحتياجات المستقبلية في المنطقة الغربية نتيجة التوسعات في التعمير والمخططات العمرانية والمشروعات الصناعية مما سيكون له أثر إيجابي في تغذية الأحمال الجديدة وإيصال التيار للمشتركين في المشاعر المقدسة وخليص وسيتم تنفيذها خلال «27» شهراً. وبين أن العقود الثلاثة المتبقية التي تنفذها شركات وطنية، تشمل إنشاء كابلات أرضية لربط محطات أحياء الصفا وخشم العان وسلطانة بمدينة الرياض على الجهد «380» كيلو فولت وبقيمة تقارب «896» مليون ريال، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستسهم في تغذية المحطات الفرعية القائمة وتخفيف الأحمال المتزايدة على بعض محطات التحويل، كما ستسهم في مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في مدينة الرياض نتيجة التوسعات في التعمير والمخططات العمرانية والمشروعات الصناعية. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز موثوقية وكفاءة الشبكة لاستمرار التغذية الكهربائية للمشتركين ورفع مستوى تقديم الخدمات الكهربائية إضافة إلى توفير التكاليف. أمير مكةالمكرمة يقوم بغسل الكعبة المشرفة اليوم مكةالمكرمة: وكالات يقوم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية اليوم بغسل الكعبة المشرفة من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد. ونوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس بما توليه قيادة المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وعمارتهما.. مؤكداً أن غسل الكعبة المشرفة يجسد مدى هذا الاهتمام ببيت الله العتيق ونظافته وتطهيره. وقال إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد وجميع مستلزمات الغسيل منذ وقت مبكر لغسل الكعبة المشرفة.. مبيناً بأن غسل الكعبة سنة نبوية كريمة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حينما دخل وصحبه الكعبة، وقام بغسلها تطهيراً لها. شيكان تقف ميدانيًا على الحالات المغطاة لتأمين الحجاج والمعتمرين بالأراضي المقدسة الخرطوم: الإنتباهة أكد الأستاذ معلا إبراهيم مدير إدارة تكافل الحج والعمرة والسفر بشركة شيكان للتأمين متابعة الشركة ميدانيًا بالأراضي المقدسة على الحالات المغطاة وسرعة اتخاذ الإجراءات وسداد التعويضات في إطار التوسع في التغطية التأمينية والتكافلية للحجاج لتأدية شعائرهم بسهولة ويسر. وقال في تصريح صحفي إن السودان رابع دولة تنفذ تجربة تأمين الحج والعمرة، مشيراً إلى العقد الذي تم مع الإدارة العامة للحج والعمرة لتنوب عن الحجاج والمعتمرين في قسط التأمين ليضاف إلى تكلفة الحج للحاج وهو عبارة عن مبلغ «خمسة وثلاثين» جنيهاً، وقسط التأمين للمعتمر «خمسة وعشرون» جنيهاً وذلك لتغطية المخاطر التي تتعرض لها هذه الشريحة الكبيرة من وفيات وإصابات ونسب عجز مختلفة. واستعرض التعويضات التي تم تحديدها مقابل الأقساط، قائلاً في حالة الوفاة يدفع تعويض للورثة «20» ألف جنيه وفي حالة العجز الكلي المستديم يدفع له «20» ألف جنيه أما في حالة العجز الجزئي فيتم وضع نسبة مئوية من «20» ألف جنيه حسب ما تحدده الجهات الطبية المختصة وكذلك مصاريف العلاج الناتجة عن حادث. وأضاف أن التغطية تسري للمخاطر بالنسبة للحجاج والمعتمرين بمجرد تحركهم من السودان لأداء الشعائر عبر كافة وسائل السفر وأثناء أداء المناسك وحتى العودة إلى السودان بانقضاء «30» يومًا للحاج وأسبوعين للمعتمر. ونوه إلى أن التغطية التأمينية للحاج النظامي الدافع لقسط التأمين فقط، أما حجاج الداخل ومتخلفو العمرة وحجاج ومعتمرين الإكرامية فهم غير مشمولين بالتغطية، كما أن الإعاقات والإصابات التي تحدث خارج خط سير الحجاج والمعتمرين لا تدخل في التغطية إلا بإذن الجهات المختصة القائمة بأمر الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن الحادث المعني هو انهيار المباني والانزلاقات التي تحدث أثناء السير أو الحريق وخلافه.