إنقطع التيار الكهربائي عن الإذاعة السودانية ظهر أمس الامر الذي أدى لايقاف إرسالها لعدة دقائق عاودت بعدها دون الإعتذار للمستمعين. وإستمع الذين كانوا يتابعون بث الإذاعة قبل انقطاعها تعليقات بعض المتواجدين باستديوهات البث على الهواء مباشرة وهم يسخرون من أحد زملائهم الذي سارع ركضاً لتبيان الأمر بانه إن لم يمت في هذا المشوار فهو لن يموت ابداً ، مايدل على عدم علم المتواجدين بالإستديوهات بعودة الإرسال وأنهم على مرمى حجر من آذان المستمعين . وكادت الكارثة أن تتكرر عندما نقلت إحدى الإذاعات منذ فترة تعليقات خارجة عن الذوق العام و الأداب عقب الإنتهاء من نقل تفاصيل مباراة خارج البلاد ، اعتقد المتواجدون هناك انتهاء النقل المباشر الأمر الذي أثار ضجة كبرى ، لكن ستر الله كان كبيراً أمس عندما جاءت التعليقات مهذبة وضحك لها المستعمون ، فهل تسلم الجرة كل مرة.