نجحت صحيفة قوون في اصطياد صاحبة الصوت الساحر النجمة نانسي عجاج وخرجت منها بافادات كثيرة كشفت فيها لاول مرة اراء جريئة حول الغناء السوداني وعلاقتها بالرياضة وعن اعمالها الجديدة ،حفل راس السنة، والكثير المثير في حوار الاسرار فالي مضابطه: بداية نقدم لك ولكل افراد الشعب السوداني التهاني بمناسبة العام الجديد وكل عام وانت بخير. كل عام وانتم بخير وكل الشعب السوداني الكريم بالف خير ودعوني اولا اعبر عن احساسي وامنياتي بمناسبة العام الجديد وكلي امل ان تزول النزاعات ونتجنب الاقتتال. عودة لارض الوطن: قلنا لها حدثينا عن عودتك للسودان وماذا اعددت لجمهورك ومعجبيك.. وهل هناك جديد؟؟ عدت للسودان من القارة العجوز اوروبا قبل ايام واعكف حاليا في اجراء البروفات لحفل راس السنة وارتب ايضا لوضع اللمسات الاخيرة لالبومي الغنائي الجديد ولدي كذلك ارتباطات لسهرات تلفزيونية اتمني ان تنال القبول والرضا. تمرد!: { تعيشين في بلاد العم سام فماذا اضافت اليك.. وماذا اخذت منك وهل صحيح انك متمردة علي الحياة في السودان؟؟ لا لست متمردة علي الحياة في السودان انها الظروف التي دفعت اسرتي للعيش في اوروبا والابتعاد عن السودان!! وقالت ارتبطنا مع المكان الجديد بوعينا وادراكنا خرجنا بفوائد كثيرة ومكاسب كبيرة انعكست علي حياتنا بصورة عامة وعلي مشواري الفني بصفة خاصة. انا زولة طبيعية: المتتبع لاغنيات نانسي عجاج يدرك ان هناك مسحة حزن كبيرة تسيطر عليك اثناء اداء الاغنيات!! قالت انا زولة طبيعية ومتفاءلة ومقبلة علي الحياة والحزن ربما يرجع الي طريقة ادائي او قل طبقات صوتي وايضا توجد اغنيات تراجيدية يطغي عليها الحزن وانا اجد نفسي في مثل هذه الاغنيات الحزينة والمرء لا يمكن ان يصطنع الحزن فهو صادق. فنانة العامة: قلنا لها بان هنالك اتهام يصفك بانك تغني لطبقات محددة في المجتمع!!! اشارت الي طبيعة وجودها خارج الوطن اجبرها علي التغني لفئة محدودة خارج السودان ولكن هذا لا يعني انني اغني الي طبقة محددة في المجتمع قبل ايام غنيت بجامعة الخرطوم كلية القانون في احتفائية طلابية وانا حريصة علي ارضاء جمهوري وانا اغني للعامة. الرجال اخذوا حظهم في الظهور الفني!!!: الفنانة نانسي عجاج كاحد الاصوات النسائية في الساحة الفنية ما هو تقييمك لظاهرة انتشار الاصوات النسائية مؤخرا ؟ !! اكدت نانسي باتها لم تصل لمرحلة تقييم الاصوات النسائية وليس لديها تجربة لكي تعطي التقييم المناسب للاصوات ولكن توجد اصوات جميلة ومحاولات جادة لبعض الزميلات واتمني وجودهن في الساحة الفنية لان الرجال اخذوا حظهم في الظهور الفني وكما هو معروف ان الفنانة في السودان تواجه صعوبات بالغة في مسيرة الغناء. انتظروني جمهور الولايات؟؟!!: ذاع صيتك في المدن والولايات الا اننا لم نلحظ تحرك لنانسي نحو الولايات!! نعم لم ازر الولايات من قبل ولكن بعد حفلات راس السنة سوف اتوجه الي مدن الابيض، جوبا، بورتسودان، ود مدني لاحياء بعض الحفلات ولكي اكتسب المزيد من الثقافات والتواصل مع الاهل خارج العاصمة وكما تعلمون ان السودان يتمتع بخصوصيات في اللغة والعرق وغيره من التراث الثر. اعمال فنية جديدة: قلنا لها حدثينا عن الاعمال الجديدة التي تودين القيام بها خلال الفترة المقبلة؟؟؟ قالت كما تري حاليا استعد لحفل راس السنة ولدي بعض الاعمال الجديدة مع الشاعر قاسم ابو زيد والحان الهادي الجبل سوف تري النور قريبا. موسيقي مختلفة: يقال ان نانسي عجاج جاءت باسلوب جديد وغريب عن الغناء السوداني!!! اشرت لك سابقا بانني استفدت من الغربة بحيث استمع الي موسيقي مختلفة ثم اقوم باخراجها الي الناس ولكن اذا قدر لي ان اعمل لونية جديدة في الغناء السوداني فبالتاكيد سوف اكون اكثر سعادة. لمسة وفاء: ما زالت الفنانة نانسي تردد اغنيات الفنانين الكبار وتملك رصيدا قليلا من الاعمال الخاصة الم تشعري بقليل حيال هذا الترديد؟؟!! احب ان اؤكد لك بان الاعمال الجديدة تحتاج الي زمن كبير لكي يتقبلها الجمهور وانا سعيدة جدا بتقديم اغنياتي الخاصة واذا ردد الفنان اغنيات الفنانين الكبار فهذه لمسة وفاء وانا لن اتوقف عن ترديد اغنيات العمالقة. المحلية بوابة العالمية: قلنا لها بان الغناء السوداني ما زال في دائرة المحلية بالرغم من بعض المحاولات الخجولة لايصاله الي العالمية!! تحدثت نانسي بكل صراحة بان المسئولية جماعية ولابد من تضافر الجهود من قبل الاعلام والفنانين وهذا العمل لا يستمر الا بتسويق الفن بادوات جاذبة وان تهتم بالتوزيع الموسيقي وليس اللجوء الي الخلط بين السلم السباعي او الشرقي وحقيقة فناني دول غرب افريقيا نهضوا بفنهم بحيث اهتموا بالالات المحلية وهي من وحي التراث الافريقي مثلا الفنان سالف كيتا من جمهورية مالي يقدم اداء مذهلا ادهش به الغرب والفنانة معلومة من موريتانيا وغيرهم فنحن اذا اردنا النهوض بالفن عالميا يتوجب علينا ان ننطلق من المحلية الجيدة الي رحاب العالمية. استهلاك لحظي: قلنا لها حدثينا عن معضلة الغناء السوداني!!! اشارت نانسي الي مشكلة الغناء السوداني لا تنفك عن مشاكل السودانيين عموما في الزمن والالتزام حاليا اصبح الغناء مرتكز علي الاستهلاك اللحظي واهمال الجودة في الاداء والموسيقي. حصانة ضد الشائعات: هل تلقت نانسي النقد وما هو رايك في الصحافة الفنية؟؟؟ اكدت بان الصحافة الفنية فيها الجاد والهادف وفيها غير الموضوعي وانا راضية عن ما اقدمه ويجب علي الفنان التركيز في عمله اما الشائعات فلدي حصانة ضدها! الشهرة اخذت مني الحرية الشخصية: اصبحت اليوم من النجوم اي شيء اعطتك له الشهرة واي شيء اخذته منك؟؟ اعطتني الحب والالفة بين الناس والتقدير والدعم واخذت مني الحرية الشخصية! افكار جاذبة: صار معظم الفنانين يقومون بعمل الدويتو هل لديك فكرة الدويتو مع شقيقتك نهي عجاج!!! املك الفكرة بكل تاكيد ولكن لم تر النور بعد واذا خضت هذه التجربة سوف تكون هناك افكار جديدة جاذبة حيث المضمون والشكل. تصالح مع الغربة: عشت فترة امتدت نحو عشرة اعوام خارج الوطن الم تمل نانسي الغربة بعد!! بصراحة انا ما زهجت من الغربة وازور السودان بشكل منتظم وتواجدي خارج الوطن اثمر علي بخبرات كبيرة جراء حراك ثقافي كبير مع مجتمعات مختلفة! ظاهرة صحية: يتعرض الفنانون الشباب الي نقد دائم من الفنانين الكبار ما هو تعليقك علي ظاهرة الهجوم علي الفنانين الشباب من قبل الكبار!!! اعتقد انها ظاهرة صحية موجودة في كل دول العالم ولكن علي الشباب ان يجودوا من اعمالهم وان يطوروا موهبتهم فالحياة لا تدوم الي احد وانصحهم بان يتحلوا بالصبر وان يؤمنوا بحاجاتهم. جمال السودان يحرض علي الفيديو كليب: صار الفيديو كليب من مقومات الغناء الحديث هل لنانسي فكرة عمل فيديو كليب!! بالتاكيد عمل جيد وان طبيعة السودان الجميلة تحرض علي عمل هذا الكليب ولكن ان يكون بمضمون يحقق الغرض المفيد. خذ وهات مع نانسي: اهتم بالرياضة وامارس رياضة اليوغا افضل طبيخ الخضرة المفروكة اطرب للفنان سيد خليفة وتاسرني اغنيات حنان النيل اشجع المنتخب الوطني واعرف ابداعات هيثم مصطفي البرنس وتطريبات الملك فيصل العجب الصداقة اجمل شيء اذا وجد الصديق المناسب الحب طاقة انسانية لها القدرة علي العطاء القبعة التي علي راسي اصبحت جزء من حياتي الشخصية امنية العام علي المستوي الشخصي ان اكون في تواصل مع اصدقائي والمستوي العام ان يمر منعطف الانتخابات القادم علي السودان بخير كلمة اخيرة: اشكر صحيفة قوون علي هذه الاطلالة ومزيدا من التقدم والازدهار في عالم الصحافة الرياضية. حوار : محمد الجيلي
