وصف الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب الانتخابات القادمة بانها تمثل بالنسبة للمؤتمر الوطنى نقطة فارقة بذات القدر الذى مثل فيه فتح مكة بالنسبة للدولة الاسلامية. وقال نافع لدى مخاطبته الندوة السياسية التى نظمتها امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى بالمركز العالم للحزب مساء اليوم اننا بالاقدام على الانتخابات فى موقع جيش الصحابة على اعتاب مكة عام الفتح وقال ان امر انتصار المؤتمر الوطنى فى الانتخابات القادمة يجب ان يرد كله لارادة الله تعالى حيث اننا لن نفوز بمال او عدد رغم اعدادنا لاسباب النصر الظاهرية باعتبار ان النصر من عند الله وحده. واكد نافع ان الخطوة القادمة تمثل رسم تاريخ سياسي جديد للسودان يتطلب الترتيب المحكم وبذل الجهد ليس فقط فى انفاذ الخطط والبرامج وانما بالتطلع والاطلاع على نوايا الآخرين قال اننا فى المؤتمر الوطنى نعلم ان القوى المتربصة بمشروع السودان ستفرغ كل حيلها فى الانتخابات القادمة مشيرا الى ان المعلومات فى هذا متوفرة ومتاحة اكثر مما يظنون. ووجه نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب القيادات الشبابية بدعم جهود وحدة الصف وتماسكه مشيرا الى ان اكبر المخاطر تتمثل فى انتشار روح التنازع استنادا على القبيلة والجهوية وصلة الرحم مشيرا الى ان المهمة الاساسية للشباب فى هذه المرحلة هى ضمان الوقوف الصلب مع قرارات المؤسسية بالحزب وان يقف الشباب بفعالية وقوة ضد محاولات تجاوز هذه المؤسسية وقال ان من يذهب عن الصف سياكله الذئب وستستمر المسيرة فى المسير داعيا الشباب وكل اولى القربي والرحم للمبادرة بتقديم النصح لكل من يحاول الخروج عن مؤسسية الحزب اعتمادا على العصبية نتيجة للشعور بغبن وقال نريد هذه الوقفة لحفظ الصف من التفلت. وكشف د. نافع عن ان خطة القوى المعارضة تقوم اساسا على اضعاف وشق صف المؤتمر الوطنى بتعدد المرشحين واثارة القبلية واستهداف اشخاص بعينهم مشيرا الى ان بوادر هذه الخطة بدات فى الظهور باعلان مرشحين مستقلين يحسبون تاريخا من اصحاب الانتماء للحزب وقال ان الامر يحتاج لحسم وعزم ووضوح لتفادى سعى الاخرين لاحداث شروخ فى صف الحزب وعبر عن تفاؤله بنصر كبير خلال الانتخابات القادمة للمؤتمر الوطنى بتوفيق من الله ولما تم من عمل منظم وعزم وصدق سيحقق نصراً للسودان .