أكد اللواء كوال ديم الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي، استعداد وتأهب جيشه وتحسبه لأي هجوم من قبيلة المسيرية في ولاية الوحدة، وحذّر من مغبة أي هجوم.وقال ديم ل «الرأي العام» أمس، إن الجيش لن يبقى في الخنادق كما فعل في السابق عندما تم الهجوم عليه من قبل المسيرية، واتهم ديم، عبد الرسول النور القيادي المسيري، بدق طبول الحرب في المنطقة. وقال ديم إن الجيش الشعبي لا يسمح بمرور الرعاة إلاّ بعد تجريدهم من السلاح. وفي السياق حمّل بيان صادر من اتحاد عام منطقة المسيرية، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مسؤولية الانفلاتات الأمنية بالمنطقة وترويع المواطنين وقتل الأبرياء، فيما استنكر ما وصفه بإبادة قبائل المسيرية من قبل الجيش الشعبي، ورفض البيان، تصريحات مسؤولي حكومة الجنوب باستعداد الجيش الشعبي لهجوم على قبائل المسيرية، وأكّد البيان أنّ الجيش الشعبي حشد قواته بمعسكر ورفنج وتواللي، وانه سيقوم باستطلاعات على منطقة أبو الحردود.