بيان مهم الى جماهير الشعب السوداني كما تابعتم خلال الاسبوع المنصرم الحرب الجديدة التي تلف ديار وشعب المسيرية من اقصاها الى اقصاها .. حيث سالت الدماء بغزارة ، وتناثرت الاشلاء هنا وهناك ، وانتهت الحرب والحال هو نفس الحال منذ الماضي التليد ، فقد عادت قوات الجيش الشعبي الى تجمعها شمال وشرق ابيي معسكرات قبر الديك ، النعام ، ماكير وتاج اللي ومنعت ادارة الحركة الشعبية وفدا من الاممالمتحدة التحرك شمالا بقرار من رئيس ادارية ابيي. ان توحد شباب وطلاب المسيرية يدين هذا الهجوم الارهابي باشد العبارات الممكنة ويؤكد ان هذا العمل البشع يدل على ان قوات الجيش الشعبي لن تتوانى او تتردد في قتل المواطنين الابرياء العزل واولئك الرعاة الذين يتولون حماية مواشيهم واموالهم في اراضيهم شمال حدود 1956م وذلك في مسعى منهم لتحقيق اهدافهم ومآرب دينكا نقوك والحركة الشعبية بضم ابيي الى الجنوب رغم انف المجتمع الدولي. الى المواطن المسيري توحد شباب وطلاب المسيرية يطالب حكومة المؤتمر الوطني ان تحدد موقفها من ابيي فان كانت ارضا شمالية فليدافع عنها الجيش السوداني وليس قبيلة بعينها وان كانت ارضا لقبيلة فعلى الحكومة ان تعلن ذلك عبر مؤسساتها الرسمية للمجتمع الدولي ، وعندها المسيرية على قدر المسؤولية لحماية اراضيهم وشعبهم واموالهم وستجعلها ارضا مستقلة. الى المجتمع الدولي توحد شباب وطلاب المسيرية يدعو منظمات المجتمع الدولي والاقليمي بالتدخل العاجل من اجل حماية قبائل المسيرية العزل من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية بمنطقة ابيي في ظل صمت الحكومة الفاضح وهي تدعي اهلية حكمها وحمايتها لمواطني الدولة في وقت ظل فيه ابناء المسيرية يسقطون جماعات ، جماعات ضحايا لقتال منظم مدعوم بالدبابات والآليات الحربية الثقيلة. ان (السكوت عن الجريمة مشاركة فيها) ونحن قبائل المسيرية امام جريمة ابادة يجب ان يقتص من مقترفيها عاجلا ونأسف لما يدور في أروقة الحكومة ، وهي تتفرج وكأن العرس عند الجيران ، فالمسؤولون لم يكلفوا انفسهم مجرد تعزية ذوي الشهداء. كما تطالب المسيرية عامة المجتمع الدولي وبفورية فتح تحقيق دولي لمحاسبة الحركة الشعبية والجيش الشعبي والبدء باجراءات قانونية لملاحقة المجرمين. المسيرية يحذرون ويحذر توحد شباب طلاب المسيرية من مغبة ما يمارسه الجيش الشعبي من (حماقة ورعونة ضد رعاة ومواطنين عزل من قبائل المسيرية) كما يحذرون الحكومة نفسها من الاستمرار في سياسة الكيل بمكيالين مع ابناء الشعب الواحد ، التي تؤدي الى ترسيخ مبدأ التقسيم وتأجيج الفتنة والصراع في المنطقة ، ان ما يجري (انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الانسان) كما انه يشكل (استهتارا بالمعاهدة المشؤومة (اتفاقية السلام) التي لم تجلب لقبائل المسيرية سوى الويلات والحروب وترمُّل النساء وتيتم الاطفال. توحد شباب طلاب المسيرية 10/مارس 2011م