نقلت تقارير بريطانية أن حكومة رئيس الوزراء غوردون براون تعتزم إجازة إنشاء ثمانية مفاعلات نووية، على الأقل، لإنتاج الطاقة على مدى العامين المقبلين. ونقلت صحيفة "التايمز" إن براون يعتقد بأهمية الحاجة لبناء المزيد من المفاعلات النووية لتفادي أزمة طاقة خلال العقد المقبل، وأن المزيد سيتتابع مع محاولات العالم تقليص الاعتماد على النفط لإنتاج الطاقة. وأوردت الصحيفة أن بعض من تلك المفاعل ستشيد في مواقع تضم بالفعل منشآت مخصصة لتوليد الطاقة النووية، مثل "هانكلي" في منطقة "سومرست" و"سايزويل" بسافولك، و"برادوويل" في منطقة "أيسيكس." روابط ذات علاقة الأردن وفرنسا يوقعان اتفاقية نووية الجمعة اتفاقية دولية لتعميم طاقة نووية نظيفة لندن تعرض "خدمات نووية استشارية" على الخليج مفاعل نووي أردني خلال 10 سنوات وبرزت قرارات براون، الذي شدد على التزام بريطانيا بتوسيع الطاقة النووية على الأمد البعيد، لإقامة عدد من المحطات النووية الجديدة في أعقاب قمة مجموعة الثماني التي عقدت في اليابان الأسبوع الماضي، وفق "التايمز" ومثّل التحول من استخدام النفط إلى الطاقة النووية، محور مداولات قادة الدول الثمانية الكبرى خلال القمة. ودعا رئيس الحكومة البريطانية خلال اجتماع بين الاتحاد الأوروبي ودول البحر المتوسط في باريس الاثنين إلى "نهضة الطاقة النووية." وأردف قائلاً: "بريطانيا تتحرك سريعاً نحو استبدال طاقم محطاتها النووية الهرمة.. وفي كافة أنحاء العالم أرى تجدد الاهتمام بتلك التقنية فيما تفكر الدول ملياً في البدائل: استمرار الاعتماد على النفط والمتغيرات المناخية." مع استمرار ارتفاع أسعار النفط، كشف تقرير "نظرة على النفط العالمي عام 2008"، الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن الطلب العالمي على الطاقة سيرتفع بأكثر من 50 في المائة بحلول العام 2030. وفي شأن نفطي متصل، طالبت جماعة ضغط شُكلت حديثاً الكونغرس الأمريكي بفرض قيود على أسواق السلع، زاعمة أن المضاربات التي يقوم بها المتعاملون بأسواق المال هي السبب وراء الارتفاع الكبير في أسعار النفط، في وقت استعادت الأخيرة زخمها من جديد فكسب برميل المادة الخام حوالي 3.5 دولاراً.
