كشف وزير العلوم والتكنولوجيا بروفيسور ابراهيم أحمد عمر عن اتجاه الدولة لشراء مفاعل نووي للأغراض العلمية (تدريب الطلاب والبحث العلمي)، وأشار الى اتفاق شراكة بين وزارته ووزارة الطاقة لشرائه. وأقر عمر أمام منتدى مجلس الوزراء الدوري حول احتياجات الطاقة في الخطة الخمسية الثانية من الإستراتيجية القومية أمس، بضعف الكوادر السودانية في مجالات الطاقات الجديدة ونبه وزير العلوم إلى أن واقع تمويل الطاقات المتجددة لا يبشر بالتوسع في الطاقة الشمسية، وشدد على ضرورة دعم الدولة والتزامها سياسياً للتوسع في قطاعات(الطاقة الشمسية والنووية( وشددت وزيرة الدولة بوزارة الطاقة أنجلينا ياني تني على ضرورة وضع خطط مدروسة لإنتاج الطاقة الرخيصة في السودان، مؤكدة على أهمية توفير القدرات الفنية والمالية لإنتاج الطاقة، كاشفة عن خطط وزارتها لتوفيرالطاقة ل(70%) من سكان السودان بحلول العام 2030م، وأكدت على توجه الدولة بالتقليل من الاعتماد على البترول في الايرادات والاتجاه للاعتماد على الطاقة الهيدروكربونية. وأشارت لارتفاع تكلفة إنتاج الطاقات البديلة خاصة في بدايتها، وأوضحت أنها غير مستغلة بالصورة المثلى في السودان، كاشفة عن خطط لإقامة مشاريع بالطاقة المتجددة للإسهام في تنمية الريف الذى قالت إنه يشهد تدنيا واضحا . وأكدت الوزيرة أن خطط الدولة لتوفير الخدمات غير واضحة وأشارت الى ارتباط الأمن الغذائي بأمن الطاقة الذي أصبح مفهوما شائعاً في العالم.