أكدت الحركة الشعبية، أن لديها أدلة تثبت دعم المؤتمر الوطني في الأحداث المسلحة التي وقعت بمناطق مختلفة أخيراً لزعزعة الجنوب، خاصة في أعالي النيل وجونقلي، بجانب دعمه للحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي»، بالسلاح على حد قوله. وقال باقان أموم الأمين العام للحركة في تصريحات ل «الرأي العام» أمس، إن على المؤتمر الوطني أن يوقف الاستثمار في الحرب إن كان يريد إطلاق حملات للوحدة، وأراد أن يعمل بحرية في الجنوب. وأكد باقان أن الحركة تؤمن بضرورة إتاحة الحريات للجميع، وقال: إذا أوقف المؤتمر الوطني الاستثمار في الحرب سنسمح له العمل بحرية من أجل الوحدة. وحول الأحداث التي وقعت أمس الأول وراح ضحيتها جندي بالجيش الشعبي، اتهم باقان الوطني بالوقوف وراءها، وقال إن الحركة رصدت أعداداً كبيرة من المليشيات يقوم بتدريبها المؤتمر الوطني في جنوب كردفان، وأضاف أنهم على ثقة من أن الوطني لن يعمل من أجل الوحدة أو خلافها، لكن سيعمل على زعزعة الجنوب.