جددت الحركة الشعبية اتهامها للمؤتمر الوطني بدعم المليشيات المعارضة لها بالجنوب، وعرض الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ما قال إنها وثائق سياسية وعسكرية تثبت دعم المؤتمر الوطني للمليشيات المسلحة بجنوب السودان لزعزعة استقرار الإقليم. وقال أموم في مؤتمر صحفي حضره ممثلون للبعثات الدبلوماسية إن هدفهم من عرض تلك الوثائق الضغط على المؤتمر الوطني لإيقاف دعمه للمليشيات المسلحة، على حد قوله. لكن القيادي بالمؤتمر الوطني عمر حسب الله قال لقناة الشروق، إن الحركة الشعبية تريد تجريم المؤتمر الوطني لصرف النظر عن المشاكل التي تواجهها في الدولة الوليدة، وأضاف: "التمرد يقوده جنرالات معروفون بانتمائهم التاريخي للحركة الشعبية". وأكد كذب ادعاءات الحركة. وفي تعليقه على الوثائق التي عرضها باقان قال حسب الله، إن هناك لجنة مراقبة بإشراف الأممالمتحدة كان يمكن أن تلجأ لها الحركة الشعبية، وأضاف: "الحركة تراهن على الخارج والمجتمع الدولي لمقابلة الصراعات داخل الجنوب ومنشغلة بتجريم المؤتمر الوطني". وقال القيادي بالمؤتمر الوطني إن الحركة الشعبية تريد خلط الأوراق ولن نسمح بذلك، وأضاف: "نحن مستعدون لإعانة الحركة على استقرار الجنوب ولدينا ما نفند به ادعاءاتها"، وطالبها بالعودة للحوار لحلحلة القضايا العالقة.