حذّر حزب المؤتمر الشعبي الحكومة من أية تداعيات سالبة على صحة زعيم الحزب د. حسن عبدالله الترابي جراء اعتقاله، في وقت أبدى فيه قلقه من الحالة التي وصفها بالسيئة في مسيرة الترابي مع المرض، واتهم الحزب خلال مؤتمر صحفي أمس، السلطات الأمنية بمحاولة إخفاء الحقائق حول حالة الترابي الصحية، وأبدى أسفه وانزعاجه من موقف الحكومة تجاه التعامل مع قضية منسوبيه المعتقلين بالسجون، مهددًا باتخاذ خطوات حاسمة حال عدم الاستجابة للمذكرات التي قدمها لوزارة العدل قبل أشهر. واتهم الحزب البعثة الأممية «اليومانيد» بضلوعها في نقل أحد منسوبيه المعتقلين من الخرطوم إلى الفاشر بإذن من السلطات. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي د. كمال عمر المحامي إن الترابي يمر بظروف صحية هي الأسوأ، موضحاً أن انخفاض ضغط الدم المتوالي الذي يعاني منه سبب هاجساً كبيرًا لدى الأطباء المتابعين لحالته، وأضاف « أي تداعيات سالبة تحدث للترابي فإن الشارع لن يكفينا، وأشار إلى مواصلة التخطيط لإسقاط النظام بشتى السبل، موضحاً أن الأمر أصبح توجيهاً رسمياً لكل قواعد الحزب. وكشف أمين أمانة حقوق الإنسان بالحزب حسن عبد الله الحسين عن ما أسماه بتورُّط البعثة الأممية في نقل القيادي في صفوفه عبد الله جماع وأشار إلى اتصالهم برئيس البعثة إبراهيم قمباري ، وأضاف «لم نتسلم منه أي رد» كاشفاً عن اتجاههم لرفع مذكرة للأمم المتحدة في هذا الشأن.