(موية النار) هل أصبحت سلاحاً لمن يريد تعذيب ضحاياه أم هي وسيلة لتصفية الحسابات.. عموماً الرشق بموية النار أشبه بفتح الجحيم. إننا هذه المرة أمام قضية يشوبها الغموض التام حيث تعرض موظف ضرائب كبير يعمل بمدينة النهود للرشق بموية النار وهو نائم بأمان وسط أفراد أسرته الصغيرة بمنزله. وتعود التفاصيل إلى أن المواطن المرحوم (حكمدار حامد حكمدار) 40 عاماً كان نائماً في منزله وسط أفراد أسرته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة في الساعة الثالثة صباحاً تمكن احد المتهمين من الدخول إلى منزله ليباغته وهو نائم ويصب على وجهه وصدره كمية كبيرة من (موية النار) التي أصابته بإصابات جسيمة حيث تعرض لحم صدره إلى التفتيت وخرجت عيناه على إثرهما من مكانهما لتبرزان بصورة مخيفة حسب رواية مستشفى مدينة الأبيض ليتم تحويله إلى الخرطوم نسبة لحرج حالته الصحية حيث تم نقله بالطائرة من مطار الأبيض تمهيداً لنقله إلى الخرطوم. ولكن كان القدر أسرع قبل ان تدخل الطائرة إلى أجواء العاصمة حيث لقى موظف الضرائب حكمدار وتم تحويل جثمانه إلى مشرحة الخرطوم لتحديد أسباب الوفاة.