صوّبت الحكومة انتقادات حادة لدستوريي الحركة بحكومة النيل الأزرق في أعقاب انسحابهم من المشاركة في الاحتفال بإكمال المرحلة الأولى من مشروع تعلية سد الروصيرص، وكان وزير الثقافة والسياحة بالنيل الأزرق القيادي بالحركة صديق النور غادر مكان الاحتفال بعيد وصوله بدقائق فيما غاب الوالي مالك عقار لوجوده خارج الولاية، وعلمت «الإنتباهة» من مصدر موثوق أن الوزير غادر فور تلقيه توجيهاً بالانسحاب.واستهجن وزير الدولة بالكهرباء والسدود المهندس محمد حسن الحضري مسلك الوزير وقال ل «الإنتباهة» إن الحركة تعيش حالة من الاضطراب، واعتبر انسحاب صديق شأناً يخصه، وزاد: « إن الانسحاب لا يعنينا في شيء وأن مسيرة التنمية ماضية بهم وبدونهم في إشارة للحركة » وعلمت «الإنتباهة» أن توجيهات صدرت لمعتمد قيسان برعي أبو شنب «مؤتمر وطني» بالانسحاب ولكنه أكمل الاحتفال. وكانت وزارة الكهرباء والسدود احتفلت بانتهاء المرحلة الأولى من تعلية سد الروصيرص وبات الأطول في العالم وقال الوزير أسامة عبد الله إن المشروع ظلّ حلماً منذ الستينيات، ودعا إلى ترك ما وصفها ب «المماحكات السياسية» والالتفات إلى التنمية واعتبر وزير العدل محمد بشارة دوسة المشروع بمثابة درس جديد يمكننا من النأي عن كل ما هو محبط.