ردد الآلاف من أنصار الطريقة الختمية وجماهير الحزب الاتحادي الأصل مساء الخميس بمسجد السيد علي الميرغني مع مرشد الطريقة الختمية رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني دعاء الملمات الكبرى وقال الميرغني الذي تلقى بيعة الولاء والتأييد «اكفنا يا قابض يا قهار خديعة مكرهم» وأشار إلى أنه لا يقصد بالدعاء أية جهة بعينها ولكن من يصادفه يصيبه وأضاف للجماهير المحتشدة في الذكرى 43 لرحيل السيد علي «أنتم تعرفون الموقف تماماً وليس هناك شيء يضاف إلى علمكم وفهمكم» ودعاهم إلى التكاتف وأن يكونوا على قلب رجل واحد وزاد بالقول «نتوجه إلى الله لتحقيق ما نصبو إليه وما يصبو إليه الوطن» واستطرد: «أخلصوا النوايا والعون الإلهي معنا إذا صدقنا». ووجه الميرغني عضوية الحزب الاتحادي والطريقة الختمية بالالتزام وبقيام تنظيماتهم المختلفة إضافة إلى الروابط والاتحادات ليكونوا أكثر فاعلية. وشن المتحدث الرسمي باسم الحزب الاتحادي الأصل حاتم السر هجوما على قيادات تيار الإصلاح الذي يقوده أحمد علي أبوبكر ووصفها بالمجموعة الانتهازية التي تحركها مصالحها الضيقة. وقال حاتم في الذكرى (43) لرحيل السيد علي الميرغني موجهاً خطابه إلى رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني: «هذه الجماهير كلفتني أن أبلغك بأنها رهن إشارتك لتخوض معك معركة الحرية والديمقراطية وثق بأنها لن تخذلك بعد أن طردنا من صفوفنا المخذلين والمنافقين». من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل علي السيد الذي شارك في الاحتفال بالذكرى، إن هذا الشحد الذي لا يوصف - الآلاف من المنتسبين للحزب والطريقة الختمية - دلالة واضحة بأن الاتحادي له جماهيره التي لم تقبر. وجدد موقفهم بعدم المشاركة في الحكومة التي ينتهي أجلها ولا تحترم الآخرين بحسب قوله.
