كشف المؤتمر الوطني أن التأخير الذي حال دون إعلان الحكومة الجديدة يرجع لوجود مشاورات تجرى مع القوى السياسية، مشيرًا لوجود بشارات عن رغبة في المشاركة من عدد من الأحزاب عدا أحزاب الشعبي والشيوعي والحركة والتي اختارت حسب ما قال إسقاط النظام، في الأثناء التي أرجع فيها تذبذب موقف المهدي من المشاركة لخلافات عنيفة داخل حزب الأمة القومي بين تيارين. وقال عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني هجو قسم السيد للصحفيين أمس إن حزبه يدعو لحكومة عريضة وفق برنامج محدد وقال: «كل من لا يوافق عليه يعني أنه يسعي نحو كراسي الحكم»، واصفاً الدعوات لحكومة قومية القصد منها إزالة النظام.