طالبت إيران "برد حازم وواضح" من الاممالمتحدة على ما سمته تهديدات خطيرة موجهة اليها من اسرائيل وقالت انها لن تترد في الرد على أي هجوم. وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون وصف محمد خزاعي سفير ايران لدى المنظمة الدولية تعليقات لوزيرين اسرائيليين بأنها "تهديدات شريرة... تنتهك بشكل صارخ المباديء الأساسية للقانون الدولي." ومن المعتقد ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك ترسانة ذرية. وتعتقد اسرائيل ان ايران قد يصبح لديها قنبلة نووية بحلول عام 2010 وهو تطور تقول انه سيهدد وجودها. وقال خزاعي ان تعليقات نسبتها مجلة دير شبيجل الالمانية الي وزير شؤون المتقاعدين الاسرائيلي رافي ايتان هذا الاسبوع "تظهر مرة اخرى الطبيعة العدوانية والارهابية للكيان الاسرائيلي." ونقلت دير شبيجل عن ايتان قوله في مقابلة انه رغم ان عصر ملاحقة اسرائيل للمسؤولين النازيين في الخارج قد انتهى الا ان هذا "لا يعني ان مثل تلك العمليات اضحت في طيات الماضي." "من الممكن جدا ان يجد زعيم مثل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نفسه فجاءة امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي." وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاسبوع الماضي في مقابلة مع تلفزيون الجزيرة ان اسرائيل جادة بشأن استخدام "أي خيار" اذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في كبح برنامج ايران النووي. وقال خزاعي "هذه التهديدات الخطيرة للجوء الي اعمال اجرامية... تستدعي ردا حازما وواضحا من جانب الاممالمتحدة وخصوصا مجلس الامن." "ايران ... اتساقا مع حقها الاصيل بمقتضى المادة 51 من ميثاق الاممالمتحدة لن تتردد في التحرك دفاعا عن النفس للرد على اي هجوم على الامة الايرانية واتخاذ الاجراءات الدفاعية المناسبة لحماية نفسها وشعبها ومسؤوليها." وفرض مجلس الامن ثلاث جولات من العقوبات على ايران بسبب رفضها وقف انشطة تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب انها تهدف الى صنع قنابل ذرية لكن طهران تقول ان هدفها الوحيد هو توليد الكهرباء
