كشف البنك المركزي عن تقدمه بطلب رسمي للصين للتعامل من خلال اليوان الصيني والجنيه السوداني بدلاً من الدولار. وأكد أن حركة الدولار اعتراها الضعف خلال السنوات الماضية، وأشار إلى أن الدولار لن يكون مخزنًا للعملة.. ورهن محافظ البنك المركزي د. محمد خير الزبير التحكُّم في سعر الصرف وتوحيد السعر الرسمي مع الموازي في سوق موحَّد بوصول العون الخارجي الذي طلبته الدولة من بعض الدول العربية والصديقة، وأكد الزبير في مؤتمر صحفي بمقر البنك أمس أن وجود سعرين للنقد الأجنبي يعمل على خلق تشوُّهات في الاقتصاد مستبعدًا في الوقت ذاته أن يتم إغلاق الصرافات.وشدَّد على أهمية أن تعتمد الصرافات على نفسها بجلب مواردها دون الاعتماد على البنك المركزي.وأقرّ الزبير بأن السوق الرسمي يغذي السوق الموازي بالنقد الأجنبي من خلال بعض الممارسات الخاطئة إلا أنه أكد رقابة البنك المركزي عليها واتخاذه بعض الإجراءات، وقطع الزبير بوجود بعض الإشكالات في تحويل أرباح المستثمرين بالنقد الأجنبي عازيًا ذلك لوجود مشكلات بتوفير النقد إلا أنه أكد حفظ الحقوق.وحمَّل الزبير مديري البنوك ومجالس إدارتها مسؤولية التعسر المصرفي مؤكدًا انخفاضه إلى «13,1%» مقارنة بالمعدل العالمي «6%» وأقر بوجود متعسرين بسبب الحكومة إلا أنه أشار إلى إيجاد معالجات لهم عبر وزارة المالية والمصارف.