اتهمت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة القاضي عادل موسى شاباً بقتل «طباخ» داخل منزل بأركويت بكتم أنفاسه ولكمه ب«البونية» في نوفمبر من العام الماضي مخالفاً بذلك أحكام المادة «130» من القانون الجنائي والمتعلقة بالقتل العمد، ووجهت إليه تهماً أخرى بالسرقة والنهب تحت المادتين «147» و «157» من القانون الجنائي، لاستيلائه على هواتف المجني عليه ومبلغ مالي قدره «200» جنيه كانت بحوزته في يوم الحادث، وفي الوقت ذاته اتهمت الثاني والثالث الموقوفين على ذمة البلاغ باستلام المال المسروق تحت المادة «181» من القانون الجنائي، وذلك بعد ان استجوبته المحكمة حول الوقائع الواردة في التحريات وقال إنه لا علاقة له بالجريمة وإن أفراد الشرطة ألقوا القبض عليه بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل عندما كان هو وآخرون يقومون بإسعاف شخص لهم صلة به يعمل بمناطق الذهب، وذكر أنه تعرض لضغط من قبل الجهات التي باشرت التحري مما دفع به لأن يعترف بأرتكابه الجريمة بسبب انهم القوا القبض على شقيقه بتهمة ان هاتف المجني عليه بحوزته. وأنكر المتهم قبل ذلك الاعتراف القضائي الذي تلاه له قاضي المحكمة والذي جاء فيه أن المجنى عليه تعرف عليه بشارع النيل وطلب منه ان يذهب معه الى البيت واحتسيا في تلك الليلة الخمر سوياً بالمنزل وفي الاثناء دخل المجنى عليه غرفة خاصة وعاد مجرداً من الملابس، وبحسب الاقرار ان الاخير راوده عن نفسه ورفض المتهم وقام بضرب المجنى عليه في وجهه وكتم انفاسه، واستولى على الهواتف الخاصة به بالاضافة الى مبلغ مالي بعد ارتكابه الجريمة ليلاً ومن ثم غادر المنزل.