أعلن المؤتمر الشعبي مقاطعته لملتقى كادوقلي التشاوري وبرر مقاطعته بغياب أهل المصلحة الحقيقيين الحركة الشعبية والحزب الشيوعي، وكشف عن تبنيه لمبادرة سياسية تشارك فيها كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول حقيقية لأزمة جنوب كردفان. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام خلال حديثه في المنبر الدوري لأمانة الشباب بالحزب أمس إن حزبه يعمل على اجهاض الملتقى، واصفاً إياه بالمسخرة والعبث، لافتاً النظر إلى أن المؤتمر الوطني يبحث من خلاله على إيجاد حلول لمشكلاته وليست مشكلات الولاية، واتهم عمر الوطني بإدارة حرب بالوكالة في المنطقة مستغلاً القبائل ذات العلاقة التاريخية مع دولة الجنوب، وكشف الأمين العام للحزب بولاية جنوب كردفان عوض فلسطيني أن الأمين العام للحزب الدكتور حسن الترابي التقى قيادات الحزب بالولاية واستمع لرؤيتهم لكنه اعتذر عن المشاركة في الملتقى، وقال فلسطيني إن الملتقى غيّر أطرافاً أساسية في القضية وأبعد قوى سياسية دون مبررات واضحة واعتبر الملتقى مجرد هلامي، فيما قال مأمون قيدوم رئيس مجلس شورى الحزب بالولاية إن أحمد هارون والي الولاية تبنى الملتقى لإيهام المركز بأنه رجل السلام وممسك بالأمور لذلك حشد أناساً لا علاقة لهم بما يجري في المنطقة حسب وصفه، وأبان قيدوم أن الزبير كرشوم لم يفوضه الحزب ليمثله في الملتقى.