أكد د.عوض أحمد الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني أنه لابد من الاستفادة من الأزمة المالية التي ضربت العالم والمساهمة الإيجابية والبدء في استثمار امكانات السودان والعمل الدؤوب ورفع الإنتاج والإنتاجية حتى يصبح السودان دولة منتجة. وقال سيادته لدى مخاطبته بقاعة الصداقة بالخرطوم ندوة البعد الاقتصادي الخارجي التحديات والرؤى المستقبلية التي نظمتها وزارة رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارتي المالية والخارجية قال أن السودان رغم ظروفه التي يمر بها ظل في تطور اقتصادي مستمر وأن هذه الندوة جاءت في وقتها لنناقش الازمة التي ضرت الإقتصاد العالمي وأن السودان جزء لا يتجزأ من هذا العالم وسيصيبه بعض الضرر ولكنه أخف قدر من غيره من البلدان. وقال أن الفرصة حانت ليقدم السودان مساهمة كبيرة في هذه الازمة نسبة لامكانياته التي تسمح بذلك مضيفاً أنه لا بد من التنسيق بين الجهات السياسية والدبلوماسية والتنفيذية لاصلاح حال السودان وجذب رؤوس الأموال ودعا إلى عقد رباط متصل لمعالجة القضايا السودانية الشائكة. من جهته اكد الاستاذ السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية ان وزارته نظمت عدة مؤتمرات تعني بالعمل الإقتصادي السوداني مضيفاً أن الدبلوماسية الناجحة هي التي تمثل خط الدفاع لدولتها. واوضح ان السودان تم اختياره لقيادة مجموعة الدول ال 77 والصين لتحقيق طموحات الدول النامية مبينا أن وزارات القطاع الإقتصادي استفادت من العون الخارجي وان هناك تنسيق بين وزارة الخارجية والهيئات الأخرى باعداد وثائق وأوراق تخدم الاقتصاد السوداني مقترحاً تشكيل لجنة تقوم بمتابعة التنسيق على مستوى الخبراء السودانيين. وفي ذات السياق اكد السيد كوستا مانيبي وزير رئاسة مجلس الوزراء أن التنمية في السودان تحتاج إلى دعم من قبل الخبراء والفنيين والإداريين لرفع المستوى مقارنة مع دول العالم الاخرى ودعاالى زيادة استخدام التكنولوجيا في السودان وتنمية القدرات الذاتية للمواطنين.