أعلنت الحركة الإسلامية بالسودان استعدادها لمرحلة جديدة عقب تشكيل هياكلها في مؤتمرها العام الثامن، وقال مهدي إبراهيم رئيس مجلس شورى الحركة إن الحركة تسعى لتحقيق تطلعاتها وطموحاتها، ومن أولوياتها الاهتمام بالمواطن في أمنه واستقراره وتحسين سبل عيشه. وقال مهدي في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن الحركة الإسلامية وبجانب همها المحلي يشغلها أمر إقامة العدل ورفع الظلم عن الشعوب والمساواة بين الدول. وقال إنهم سيعملون على تحويل توصيات المؤتمر إلى سياسات وتوجيهات وبرامج قابلة للتنفيذ على الأرض. وفي السياق قال الأمين العام للحركة الإسلامية إن التغيير مطلوب وأن الحراك بدأ في العام الماضي بالمؤتمرات القاعدية والتي انتهت بالمؤتمر العام. وأنتج المؤتمر بحسب الأمين العام حراكاً فكرياً وتنظيمياً داخلياً جعل الشورى أمراً حيوياً داخل جلسات المؤتمر خاصة فيما يتعلق بمناقشة قضايا العالم الإسلامي ومفاهيم تطبيق الشريعة الإسلامية وقضايا الواقع السوداني. وأوضح الحسن أنه من خلال توصيات المؤتمر وضح أن إرادة التغيير كانت نتاجاً للحراك الذي حدث في الفترة الماضية وأنهم سينزلون ما اتفق عليه وتنفيذه بعد وضعه أمام هيئة الشورى. إلى ذلك قال الأمين العام للحركة الإسلامية إن الحركة تسعى لخلق علاقات حسنة مع دول الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وحول موقف الحركة من مجلس الأمن الدولي ووصفه بمجلس الظلم قال الزبير إنه موقف سياسي في هذه المرحلة، مشيراً إلى اتجاه وحديث ليس في السودان وحده بل في كل دول العالم الثالث لتغيير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الأمن على حد تعبيره ورؤية العالم الثالث لوضعه الحالي.