وصف مساعد رئيس الجمهورية د. "نافع على نافع" ميثاق الجبهة الثورية والمعارضة (الفجر الجديد) وصفة بالفجر الكاذب لافتاً إلى أنهم بالتوقيع عليه حفروا مقبرتهم التاريخية ووصف الاحزاب الموقعة بالخائنة ورحب بإعلان الموقعين على الميثاق باعتبار العام 2013 عاما للحسم، وقال: (إنه عام الحسم وإنه عام بدر الكبرى) ووصف أحزاب المعارضة بالخائنة وأشار الى أنها تقر وتؤيد وتقنن تمرد المتمردين وتدعمهم. وذرف "نافع" الدموع فى تكريمة للمجاهد "إبراهيم آدم المكي" وقبله على رأسه عندما أذيع أنه شارك فى (17) متحركا للعمليات العسكرية وأكد لدى مخاطبته احتفالات قوات الدفاع الشعبي أمس (الاثنين) بالخرطوم أنهم على أتم الاستعداد (ولو تخلوا عن ذلك) أن يكون العام 2013 عاما للحسم وقال: (نسأل النصر من الله ليمكننا منهم فى كل بقعة من بقاع السودان حتى تكون كل أرض السودان مسجدا). ونبه إلى أن المعارضة وقعت على ميثاق الجبهة الثورية بواسطة نفر من تلك الاحزاب باسمائهم وأنهم اتفقوا مع " مالك عقار" و" ياسر عرمان" و"الحلو" و" جبريل" و" منى" وغيرهم على أن يعملوا كل بوسيلته للإطاحة بالنظام نقول" إنشاءالله إننا لهم ولن نترك لخائن فى دارفور أو كردفان أو النيل الأزرق أو الخرطوم فتحة للتنفس). ووعد نافع بدعم المجاهدين وأن يتبع ذلك عمل سياسي قوي مع كل القوى الوطنية لفضح العملاء الذين آثروا تحالف الغرب وتحالف الشيطان على التحالف مع الله واعتبر الوقفة فى مناسبة أمس بداية المعركة الفاصلة التى تهب فيها رياح التطهير على السودان. واتهم "نافع" الموقعين على الاتفاق بالسعي لإلغاء الشريعة الإسلامية وإحالة السودان لدولة علمانية وتساءل: (كيف يكون عام 2013 عام الحسم ومن الذي يستحق الحسم الآخر) وأجاب: ( الذين يدافعون عن حقهم المبين أم الذين يدافعون عن باطلهم اللجلج) واسترسل: (كيف يكون الحسم وبعض الناس يجاهدون ابتغاء مرضاه الله ويطلبون الشهادة والآخر يدفع للقتال من أجل مصلحة يصيبها وأن يجعل من السودان دولة علمانية).
