قال ربيع أحمد الحاج رئيس لجنة الدفاع عن حقوق متضرري طائرة إيرباص (310) التابعة لسودانير والتي احترقت بمطار الخرطوم يونيو الماضي، أن بعض الناجين وأسر الضحايا وكلوا محامين في بريطانيا والولايات المتحدة لمقاضاة الخطوط الجوية السودانية، وزاد ل (الرأي العام) أن اللجنة لم تتوصل لاتفاق مع سودانير بسبب رفض الأخيرة لمبدأ التعويض النفسي وغموض مواقفها على حد تعبيره، وقال الحاج إن الشركة تسعى للحصول على تنازلات فردية من المتضررين مقابل مبالغ مالية ضئيلة، وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الشركة فإن جميع المتضررين سيضطرون إلى مقاضاة الشركة بالخارج لاسترداد حقوقهم التي وصفها بالمشروعة.من جانبه قال مولانا ياسر سيد أحمد المستشار العام بوزارة العدل رئيس لجنة معالجة تعويضات ضحايا الطائرة إن عدم تجاوب الناجين وأسر الضحايا مع اللجنة أخر اكمال إجراءات التعويض، وقال ل «الرأي العام» لم تتمكن اللجنة من تسليم تعويضات سوى لخمس أسر فقط، وكشف أن اللجنة اضطرت للتجوال على المستشفيات والمنازل لجمع المعلومات الأساسية عن الضحايا الذين خرج بعضهم عقب الحادثة من المطار، وقال ياسر إن اللجنة أعدت دراسة قانونية حول مستحقات الناجين والضحايا بناء على عقد التأمين، وأكد أن الشركة ستتعامل مع أية دعاوى قانونية ترفع ضدها واضاف ان الشركة مسجلة في السودان ويجب أن تقاضي وفق القوانين الوطنية، مشيراً إلى أن شركات التأمين لا تصرف أموال التعويضات إلا بعد اكتمال الإجراءات القانونية للضحايا.