قطع النائب البرلماني وخليفة مسيد الشيخ الفادني بأم درمان عباس الفادني بوجود جهات أجنبية بالداخل تحرك الصراع بين الصوفية وأنصار السنة المحمدية بغرض زعزعة استقرار البلاد، لافتا النظر إلى أن مايحدث جزء من مخطط كبير يستهدف السودان. وقال الفادني فى تصريحات صحيفة بالبرلمان أمس هناك أياد أجنبية تدعم الفتنة بين الطرفين، كاشفا عن ظهور أموال فى الساحة وإمكانيات ووسائل إعلام وسيارات لم تكن موجوده من قبل داعيا الطرفين لعدم اللجوء للقوة لنشر فكرهما مؤكدا حرمة القتال بين الجانبين وأضاف لا يمكن الحديث عن أعراض الناس وأخذ أموالهم بسبب الخلاف مشيراً إلى أن أنصار السنة موجودون فى السودان منذ القدم والسودان بطبيعته صوفي ولكن لم يكن هناك خلاف بينهما. وأوضح الفادني أن وزارة الشؤون الاجتماعية بالولاية وضعت تحوطات جادة لتلاقي أي أحداث خلال الاحتفال بالمولد هذا العام وشدد على عدم إثارة الخلاف داخل ميدان الاحتفال، وأن يكون الحديث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مبينا أنها وضعت ضوابط مشددة للتصديق بإنشاء خيم بساحات الاحتفال وتوقيع إقرار لعدم النيل من الآخرين.