جدد الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية هجومه اللاذع على أحزاب المعارضة التي وقعت على وثيقة الفجر الجديد ، وقال إن الوثيقة مخطط تدعمه جهات خارجية لزعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد ومحاربة الشريعة الإسلامية . وقال خلال مخاطبته إفتتاح مجمع فداسي للقرآن والدراسات الإسلامية بولاية الجزيرة أمس إن الأحزاب التي وقعت على الوثيقة سيتم حظر نشاطها عبر القانون ولن يسمح لها ببمارسة العمل السياسي لأنها باتت تنفذ أجندة خارجية ضد الوطن ، وأبان أن الأحزاب أعلنت رفضها للوثيقة لانها عنصرية . وقطع بأنه لا مجال لفصل أي جزء من البلاد ، وزاد أن الذين يسعون لفصل النيل الأزرق وجنوب كردفان وفصل الدين عن الدولة واهمون ، مشيراً الى أن الدولة ماضية في تطبيق الشريعة وجعلها دستور البلاد القادم ، وقال إن أي شخص يريد فصل الدين عن الدولة " يشوف ليهو بلد غير السودان " . وفي السياق ذاته قال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية "إحسان صالح طيب " إن السودان ظل يدعم دراسات القرآن والشرعية الإسلامية بغرض إصلاح الأمة .