حمّل صيدلانيون الدولة مسؤولية فوضى أسعار الدواء وتضخمها ، ووصفوا الوضع بالكارثي . وإنتقدوا البرلمان في فشله للضغط على بنك السودان لتخصيص عملات أجنبية لإستيراد الدواء ، وشددو على تدخل الدولة لحسم الأزمة . بينما أقرت غرفة مصنعي الأدوية بعجزها عن تغطية (30%) من حاجة الدواء بالبلاد منذ 60 عاماً . وإتهم رئيس شعبة الصيدليات الخاصة بإتحاد الصيادلة د. نصري مرقص خلال مخاطبته ملتقى المستهلك ، إتهم جهات لم يسمها بسحب كميات من الأدوية المستوردة المسجلة لدى المجلس القومي للأدوية من الصيدليات ، وقال ان أساس مشكلة الدواء تكمن في تقاعس الدولة عن تحمل مسؤوليتها . وكشف امين عام حماية المستهلك عن ان الجميعة ستفتح بلاغات في حكومة السودان للبحث عن حقيقة سعر الدولار الحالي للدواء .