أكد الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السوداني سير الاوضاع الامنية بولاية جنوب دارفور نحو الافضل نتيجة للمجهودات الامنية التى قامت بها حكومة الولاية الامر الذي اسهم بشكل كبير فى حصر التمرد فى منطقة محدودة جدا هى شرق الجبل لافتا الى ان هنالك بعض التفلتات الامنية البسيطة التى تقع هنا وهناك وان الجهود الان بصدد الاعداد لخطة امنية محكمة لحصرها. وقال وزير الدفاع في تصريحات صحفية السبت خلال زيارته لمدينة نيالا برفقة وزير الداخلية ابراهيم محمود ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني ان زيارتهم للولاية تاتي في اطار التفقد والوقوف على الاوضاع الامنية بالولاية. واستمع الوفد خلال الزيارة الى تنوير من الوالى حماد اسماعيل والى جنوب دارفور ولجنة الامن حول مجمل الاوضاع والمهددات وناقش جملة من القضايا اهما تامين الطوف التجارى. وكشف وزير الدفاع عن وضع ترتيبات لتامين المدينة وباقى المحليات المختلفة بالولاية فضلا عن تامين الاسواق والاطواف التجارية والوقود وزاد "هنالك جهود مبذولة من قبل حكومة الولاية لاحداث التنمية والاعمار بالولاية" وان مايحدث من تفلتات هو الغرض الاساسي للزيارة لوضع حدا لها حتى تسير الولاية نحو التنمية خاصة وان مدينة نيالا هى ثانى مدينة اقتصادية بالسودان ولابد من توفير الامن فيها حتى تعم التنمية كل محلياتها المختلفة. واشار وزير الداخلية ابراهيم محمود الى ان الحركات المسلحة اصبحت تمثل عبئ على المواطنين وتحولت الى حركات نهب مسلحة منظمة يقومون بفرض ضرائب ورسوم على العربات لتمويل نفسها لانها فقدت مصادر تمويلها بعد زوال نظام القذافى. ولفت وزير الداخلية الى ان الدول الغربية اصبحت غير قادرة على تمويلهم لهذا اتجهوا الى فرض الضرائب الباهظة على المواطنين لتمويل أنشطتهم مشيرا الى ان الزيارة جاءت بغرض وضع الترتيبات لانهاء التمرد بالولاية.