ظنت وزيرة تنمية الموارد البشرية إشراقة سيد محمود أن الأمر انتهى بعقدها المؤتمر الصحفي الذي تبرأت فيه من الإعلان (المخجل) الذي تعرت فيه الطلبات والشروط ودهشت عندما شنت الوزيرة هجوما عنيفا على صندوق الخدمات الاجتماعية التابع لنقابة الوزارة وحملته مسؤولية ما وصفته بالفوضى في الوزارة وكشفت الوزيرة عن وجود شبكة مصالح متداخلة بين نقابة الوزارة ومكتب الاستخدام الخارجي وأشارت إلى ضبط وكالة تابعة للصندوق الاجتماعي قامت بعمل عقودات وهمية التي تمت تحريك إجراءات ضدها وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات لعدم تكرار الإعلان المسيء مرة أخرى وحظر استخدام ترويسة الوزارة وفتح بلاغ في مواجهة المكتب صاحب الإعلان بتهمة التدليس وإيقاف الموظفة التي استخرجت ترويسة الوزارة عن العمل وإخضاعها للتحقيق. دهشت أولا لأن الوزيرة تشن هجوما على ما هو تابع لوزارتها أي أن إشراقة تلوم إشراقة وحملت الصندوق مسؤولية الفوضى وهنا أقرت الوزيرة بأن وزارتها تعاني من الفوضى فكارثة أن تكون الوزيرة على علم بهذا الإعلان الذي جاء تحت (ترويسة) الوزارة وكارثة أكبر إن كانت السيدة إشراقة لا علم لها به فماذا يفيد حديثها هذا وكيف لها أن تقول إن ثمة وكالة تقوم بعمل عقودات وهمية إذن أين هي الوزيرة من كل ما يحدث في أروقة وزارتها التي تتربع على مقعدها أم ظنت أن هذه المناصب ما هي إلا ظهور (أنيق) في أجهزة الإعلام وأن مسؤولية أكبر تقع على عاتقها. كما أنها قالت إنها أمرت بعدم تكرار الإعلان المسيء وأوقفت الموظفة التي استخرجت ترويسة الوزارة وأضافت أنها اتخذت إجراءات ضد مكتب أبو جمال المكتب الذي يعمل في مهن القوام الممشوق والبشرة البيضاء هذا كل ما قالته وأضافت الوزيرة.. (يا عيني على الإضافة) ما فعلته الوزيرة لا يستحق عقد مؤتمر صحفي فعدم تكرار الإعلان شيء طبيعي لم تجرؤ عليه الصحف مرة أخرى ومسكينة هي الموظفة التي حملت وزر وزارة ووزيرة أما مكتب أبو جمال فبالتأكيد أن هنالك عشرات الجهات التي لم تسمح له بهذا ولسنا في حاجة لك أن تحمينا من أبو جمال وغيره إذ أن هذا المؤتمر الأجوف الذي يعاني من فراغ المضمون لا داعي له من الأساس وكان الأفضل والأجمل أن تقرّ الوزيرة بخطئها وتتحمل وزر وزارتها وأن تكف عن هذا التبرير غير المنطقي واللا مقبول وأن توقف المتقدمات اللاتي قال أبو جمال إنهن تقدمن للوظيفة عقب الإعلان واللاتي يبلغ عددهن خمس عشرة فتاة (بيضاء اللون قمن بتصوير أنفسهنّ ثلاث مرات بزوايا مختلفة) حسب الطلب والشروط. طيف أخير: لتستحي الظروف قليلا.. أننا ما عدنا حجم القدرة والمستطاع!!!!. صحيفة المشهد الآن