دشَّنت المعارضة أمس حملة للتعبئة من دار المركز العام لحزب المؤتمر الشعبي ضد تمرير القانون الجديد للصحافة والمطبوعات الصحفية ، وكشفت في منبرها الدوري أمس بدار الشعبي بضاحية الرياض بالخرطوم ، عن رفضها التام للقانون الجديد لاحتوائه على ما أسمته «الكوابح والممنوعات» التي تحد من حرية العمل الصحفي ، ووصفت لوائح تنظيم العمل الصحفي ب «النبت الشيطاني» ، ونفت وجود أصل دستوري لها ، وأكد عضو الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني الأمين السياسي لحزب الشعبي كمال عمر، أن المعارضة لن تستطيع ممارسة عملها السياسي دون وجود صحافة حُرة ، وأضاف: «ما تبقى من روح الحريات سينتهي حال تمت إجازة القانون الجديد للصحافة بشكله الحالي». صحيفة الإنتباهة