في الفترة الأخيرة انتقلت حفلات الأعراس من الصيوانات في المنازل إلى الاحتفال بالأندية وكذلك صالات الأفراح وأصبح إقامة الحفل في النادي من الموضات الشائعة بين العرسان . وفي حادثة اليوم التي نرويها عن طلاق عروس " بالثلاثة " بسبب مطالبتها للعريس بأن يقام حفل الزفاف بأحد الأندية أو صالة من صالات الأفراح . تبدأ الحكاية والرواية الحقيقة لهذا الزواج أنه عندما أعجب ذلك الشاب بتلك الحسناء عندما شاهدها في إحدى المناسبات عرس بأحد الأحياء بأمبدة وقد تقدم لها وعبر لها عن إعجابه وأنه بصدد أن يتعرف إلى أهلها وأسرتها إن لم يكن لديها مانع ، لا سيما أنه يود أن يتقدم رسمياً للزواج إذا رغبت وأن لم يكن لديها مانع وبالفعل رحبت الحسناء بما أفصح عنه الشاب وبعد أن تم عقد القران وأقام العريس مأدبه غداء فاخر بمنزل عروسته حيث بلغت تكاليف الزواج خمسين مليون من الجنيهات هذا وبعد أن طلب العريس من عروسته الذهاب إلى الشقة لقضاء شهر العسل رفضت العروس بشدة بالذهاب معه وقالت إنها لن تذهب لقضاء شهر العسل إلا بعد أن يقيم لها العريس حفل في أحد الأندية أو صالة فاخرة بينما انطلقت الزغاريد والدعوات من المدعوين والمعازيم متمنين حياة زوجية للعروسين وفي ذات الوقت غضب العريس وتطاير الشرر من عينيه وأمام الجميع أقسم بالله بأن عروسته حرمت عليه بعد اليوم ومزق القسيمة أمام ولي أمرها وكانت مفاجأة وصدمة للزوجة " العروس " ولأسرتها . صحيفة الدار