أقرَّ الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس بادين بدعم تل أبيب لأنشطة المتمردين في دارفور وبعض الأجزاء في جنوب السودان، وقال عاموس لدى مخاطبته حفلاً بمناسبة تقاعده وتسليمه منصبه لخليفته إن إسرائيل لعبت دوراً نشطاً ومؤثراً في أزمة دارفور عقب دعمها المباشر لعدد من الفصائل المتمردة، وأضاف قائلاً: «لقد أنجزنا خلال السنوات الماضية كل المهام التي أوكلت لنا واستكملنا ما بدأه الذين سبقونا»، كاشفاً عن خطط طبقت لايصال السلاح عبر بعض الحلفاء الإقليميين الذين لم يسمهم. وقال إن الدعم الإسرائيلي شمل عمليات التدريب والقيام بأعمال لوجستية، مضيفاً أن لإسرائيل شبكة وصفها بالرائعة قادرة على الاستمرار في العمل إلى أمد بعيد. وعلى صعيد العلاقة مع دولة جنوب السودان كشف عاموس النقاب عن تشكيل إسرائيل أجهزة الأمن والاستخبارات للحركة الشعبية ودعمها بالتأهيل والتدريب المناسبين.