يعقد مدير وزارة المالية بولاية الخرطوم عادل محمد عثمان لقاءً اليوم مع قادة قناة الخرطوم لوضع الترتيبات الخاصة بدعم القناة وتنفيذ توجيهات والي الولاية الذي يولي هذه الفضائية عناية كبيرة. العاملون بالقناة يشعرون بأن الكرة بين أقدام مدير المالية.. والذي هو أصلاً رياضي ومريخابي، فإما أن يلعب الكرة «صاح» كما البرنس والعجب أم يهدرها خارج الخشبات. تهنئة لقائد الحرس الرئاسي تمت ترقية قائد الحرس الرئاسي العميد الركن محمد المرتضى مختار إلى رتبة اللواء ركن في قائمة الترقيات التي أصدرها السيد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. والتهنئة مبذولة للواء الركن محمد المرتضى بهذه الترقية التي هو جدير بها من السكرتير الصحفي للسيد الرئيس عماد سيد أحمد وطاقم المكتب الصحفي والإدارة السياسية والعاملين برئاسة الجمهورية وبيت الضيافة، مع التمنيات له بمزيد من الترقي والتوفيق. اختفاء مفاجئ بعد أن منح الحزب المثير للجدل مسؤول الإعلام بالحزب (سيارة) فارهة لمتابعة شؤون الأمانة، اختفى المسؤول عن الأنظار بعد أن كان في مطاردة مستمرة وملاحقة جادة للإعلاميين لتوصيل رسالة الحزب وعكس أنشطته للرأي العام وهو يستقل المواصلات العامة، الأمر الذي فتح الباب للإجابة عن الكثير من التساؤلات حول انحسار نشاط المسؤول الإعلامي الذي يشهد حزبه نشاطاً تحضيرياً مكثفاً لقيام مؤتمره العام نهاية العام الحالي. القروش انتهت!! التهمت أضابير وزارة الزراعة بالولاية الحدودية مع دولة الجنوب أكثر من «82» مليون جنيه بالقديم، وهو عبارة عن جزء من المبلغ المخصص لدعم الموسم الزراعي بأحد المشروعات الزراعية بالمحلية التي مازالت تعاني من إهمال الولاية، البالغ قدره «100» مليون جنيه بالقديم.. المزارعون أصبحوا في حيرة من أمرهم بعد أن أبلغهم مدير الزراعة بالوزارة أن المتبقي لهم «12» ألف جنيه فقط، إلا أن مصادر «الزاوية» أكدت تسلم المزارعين مبلغ «6» آلاف جنيه فقط، ومازال السؤال مشروعاً عن الجهة التي «ابتلعت» مبلغ ال «82» ألف جنيه المتبقية، وبالتحري في الأمر لم يجد المزارعون إجابة شافية بعد أن أبلغهم أحد المهندسين بالوزارة أن (القروش انتهت). مخارجة دفعت المنظمة المعنية بشريحة اجتماعية مهمة قيمة الايجار لمنظمة خاصة تربطها بها شراكة لم تحقق أهدافها المتفق عليها، وبلغت قيمة الايجار «22» ألف جنيه «22 مليون بالقديم»، كما سلمت المنظمة أحد الدائنين مبلغ «800» ألف جنيه عبارة عن جزء من قيمة ثلاث سيارات اشترتها بغرض بيعها بنظام الكسر، وقد بلغت قيمتها «1.350» مليون جنيه، أي مليار وثلاثمائة وخمسين جنيهاً بالقديم. ومازال الدائنون يطاردون المنظمة، وتفكر حالياً في إجراء هيكلة لتخفيض عمالتها، لكن الذي لم يفكر فيه قادتها هو الاستقالة.