اعترف المتهم بقتل " عشيق " أرملة شقيقه بأنه قام بقتله ، وقال المتهم عند استجوابه بواسطة محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى إنه مقيم في منزل شقيقه الذي توفي قبل فتره وأنه المسؤول عن تربيه أبناء شقيقه ، وأشار إلى أنه في ليلة الحادث حضر من النادي في وقت متأخر من الليل فدخل إلى حوش المنزل فأحس بحركة غريبه داخل الغرفة التي تقيم فيها أرمله شقيقه وتخفى في الوصول للغرفة ليجد أرملة شقيقه والقتيل في وضح فاضح آثار حفيظته فطلب من القتيل الخروج من المنزل وعدم إثارة المشاكل لكنه بقى داخل الغرفة فحمل زجاجة مياه غازية وإنهال عليه ضربا في رأسه حتى أغمي عليه ونفى أنه ضربه ب " مرق عنقريب " في رأسه ، كما ادعت زوجة شقيقه . وبعد استجوابه وجهت له المحكمة تهمة القتل العمد فرد محامي الدفاع بأن موكله كان في حالة دفاع عن نفسه ، وفي نفس الوقت تعرض للاستفزاز الشديد ، وأردف إليها المعركة المفاجئة ، وأشار محامي الدفاع إلى أنه ليس لدية أي شهود دفاع ويكتفي بتقديم مرافعاته الختامية ، فحددت المحكمة جلسة لإيداع مرافعات الدفاع والاتهام نهاية الشهر . وحسب الاتهامات التي يواجهها المتهم فإن بلاغا ورد لقسم الشرطة من قبل الشاكي أفاد فيه بأن متهما مجهولا قد تمكن من ضرب القتيل ، وعليه تحركت دورية من الشرطة لمسرح الحادث وقامت بنقل المجني عليه للمستشفى لتلقي العلاج وفتح بلاغ تحت طائلة الأذى الجسيم ضد مجهول ، وباشرت الشرطة تحرياتها إلى أن توصلت إلى المتهم وبالتحري معه إنهار واعترف بأنه من ضرب القتيل وعلل ذلك بأنه وجده مع زوجه شقيقه المتوفي في وضع مخل مما أثار حفيظته وقام بالاعتداء عليه ب " مرق عنقريب " وباعترافه وجهت له تهمة الأذي الجسيم إلا أن المجني عليه بعد سبعة أيام من دخوله المستشفى فارق الحياة متأثرا بإصابته لتعدل النيابة اتهامها في مواجهة المتهم تحت طائلة القتل العمد ليحال بعدها إلى المحكمة . صحيفة الأهرام اليوم
