شاهد بالصورة والفيديو.. لاجئة سودانية في إثيوبيا تبكي بحرقة بعد ضرب أبنائها من قبل مجموعة مسلحة دون وجه حق    شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تطالب طبيبة مصرية بإعادة وزنها بعد أن كان 94 كيلو وأصبح 64 كيلو (زوجي كان يناديني "جون سينا" وعاوزة وزني يرجع لأنو نحنا السودانيين ما بنحب كدة)    تواصل العمل في صيانة وتأهيل مباني هيئة البراعم والناشيئن بمحلية بورتسودان    أكاديمية الفريع (A) تقلب الطاولة على أكاديمية الفريع (B) في ديربي الفريع الأهلي بالدامر    إجتماع ثلاثي مصغر لترتيب الاوضاع داخل الأكاديمية القضارف    حفل رائع في قرعة دورة الصداقة بالضعين    دولة تسجل 16 ألف إصابة بسبب ذبح الأضاحي    شعار براؤن يصل يورو 2024 روديغر لاعب منتخب المانيا يقلد المصباح ابو زيد والاتحاد الأوروبي يتدخل    برمة: لا سبيل لمخرج آمن للبلاد إلا بالحوار الذي يفضي إلى إيقاف الحرب    تونس تفتح أبوابها لإيران.. ماذا يريد قيس سعيّد؟    اختفاء القطط بمصر في عيد الأضحى.. ماذا حدث ل«الكائنات الرقيقة»؟    يورو 2024: تعادل أول وتراجع بمعدل التسجيل 17 يونيو، 2024    حكومة دارفور: نحذر جميع قادة مليشيات قوات الدعم السريع في النزاع من مغبة جرائمهم واحترام القانون الدولي    بالأرقام.. السعودية تكشف أعداد و"تصنيفات" الحجاج في 2024    جبريل: سائلاً المولى عز و جلّ أن يحقق لبلادنا العزيزة نصراً عاجلاً غير آجل على المليشيا الآثمة و على مرتزقتها و داعميها    شاهد بالصور.. الحسناء السودانية "لوشي" تبهر المتابعين بإطلالة مثيرة في ليلة العيد والجمهور يتغزل: (بنت سمحة زي تجديد الإقامة)    الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة    كيف ستنقلب موازين العالم بسبب غزة وأوكرانيا؟    مدرب تشيلسي الأسبق يقترب من العودة للبريميرليج    ترامب: لست عنصرياً.. ولدي الكثير من "الأصدقاء السود"    مسجد الصخرات .. على صعيد عرفات عنده نزلت " اليوم أكملت لكم دينكم"    بالأرقام والتفاصيل.. بعد ارتفاع سعر الجنيه المصري مقابل السوداني تعرف على سعر "خروف" الأضحية السوداني في مصر وإقبال كبير من المواطنين السودانيين بالقاهرة على شرائه    بالفيديو.. تعرف على أسعار الأضحية في مدينة بورتسودان ومتابعون: (أسعار في حدود المعقول مقارنة بالأرقام الفلكية التي نسمع عنها على السوشيال ميديا)    رئيس وأعضاء مجلس السيادة يهنئون المنتخب القومي لكرة القدم    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد    غوغل تختبر ميزات جديدة لمكافحة سرقة الهواتف    امرأة تطلب 100 ألف درهم تعويضاً عن رسالة «واتس أب»    "فخور به".. أول تعليق لبايدن بعد إدانة نجله رسميا ..!    الهروب من الموت إلى الموت    ترامب معلقاً على إدانة هانتر: سينتهي عهد بايدن المحتال    شرطة مرور كسلا تنفذ برنامجا توعوية بدار اليتيم    4 عيوب بالأضحية لا تجيز ذبحها    قصة عصابة سودانية بالقاهرة تقودها فتاة ونجل طبيب شرعي شهير تنصب كمين لشاب سوداني بحي المهندسين.. اعتدوا عليه تحت تهديد السلاح ونهبوا أمواله والشرطة المصرية تلقي القبض عليهم    نداء مهم لجميع مرضى الكلى في السودان .. سارع بالتسجيل    شاهد بالفيديو.. الراقصة آية أفرو تهاجم شباب سودانيون تحرشوا بها أثناء تقديمها برنامج على الهواء بالسعودية وتطالب مصور البرنامج بتوجيه الكاميرا نحوهم: (صورهم كلهم ديل خرفان الترند)    الإمارات.. الإجراءات والضوابط المتعلقة بالحالات التي يسمح فيها بالإجهاض    الإعدام شنقاً حتى الموت لشرطى بإدارة الأمن والمعلومات    نصائح مهمة لنوم أفضل    إغلاق مطعم مخالف لقانون الأغذية بالوكرة    شرطة بلدية القضارف تنظم حملات مشتركة لإزالة الظواهر السالبة    التضخم في مصر.. ارتفاع متوقع تحت تأثير زيادات الخبز والوقود والكهرباء    إجتماع بين وزير الصحة الإتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    من هو الأعمى؟!    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجاة أسرة أنهار منزلها وداخله ذهب ب(54) مليون
نشر في النيلين يوم 18 - 08 - 2013

خرجت في جولتي للمناطق المتأثرة من الأمطار والسيول بقصص مثيرة ومؤثرة من واقع معاناة السكان بها في الإيواء والملبس والمأكل والمشرب وهي الإفرازات التي خلفتها الأمطار والسيول التي اجتاحت ولاية الخرطوم والولايات السودانية الأخرى.
وتحمل هذه القصص الكثير من المآسي التي لا يمكن أن نحصيها جميعاً في هذه المساحة ولأنه وكلما واصلت رحلة البحث فيما خلفته الأمطار والسيول من آثار علي المواطنين ستكتشف في كل زيارة ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ، مع هذا وذاك نجد أن هنالك تحذيرات حول ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ منسوب النيل الذي إذا استمر في تمرده فإنه سوف يحدث ﺃﺿﺮﺍﺭا تضاف إلي الأضرار التي هي أصلاً ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ الأمطار ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ وفي ظل هذا وذاك يبحث ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ والسيول ضعف البنية ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وانعدام مجاري ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ التي كانت فاشلة في التجربة المريرة ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ الكلمة من معني.
وفي جولتي أمس طالب عدد من المتضررين بإرسال آليات لمناطقهم لإزالة الأنقاض التي خلفتها الأمطار والسيول وعليه التقطت قصص مثيرة فيما صادف الكثير منهم أثناء سقوط الأمطار ومن السيول التي جرفت العديد من المنازل بمنطقة مرابع الشريف بمحلية شرق النيل ﻭﻣﻦ ﻳﺰﻭﺭها ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺳﻜﺎنها ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ. ومن تلك القصص الاشد إيلاما وقسوة طفلة تصرح من السيول الجارفة وهي تستغيث باكية بصوت علي أمي أين أنتي أبي أين أنت؟ وكانت السيول ﺗﻼﻃﻤﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻤﻨﺔ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺴﺮﺍ إلي أن تم إنقاذها. فيما تشبثت أسرة بمنزلها المبني من طابقين ظنا منهم أن الأمطار لن تصيبه بإضرار علي أمل إنقاذ حياتهم. وفي ذات السياق وقفت علي ماسأة السيدة هاجر محمد صالح التي كانت لحظة إلتقائي بها صائمة ( الستوت ) وتتضرع لله بالدعاء رغما عن المصاب الذي الم بها حيث أنهار منزلها بالكامل. وقالت : منزلنا أنهار جراء السيول التي داهمت منطقة مرابيع الشريف في غضون الأيام الماضية التي خرجنا علي أثرها جميعا من المنزل المؤلف من طابق أرضي وعلوي بالملابس التي كنا نرتديها في ذلك الوقت وتركنا الغالي والنفيس داخله فأنا لدي فيه ذهب قيمته ( 54 ) ألف جنيه فقبل أن تداهمنا الأمطار والسيول عرضوا علي بيعه فرفضت الفكرة وبعد سقوط المنزل بحثنا عنه ولكننا لم نعثر عليه بين أنقاض المنزل ضف إلي ذلك مبالغ مالية تخص أبنتي العائدة من الاغتراب إلي جانب مبالغ مالية أخري تتعلق بصرفة صندوق ورغما عن ذلك لا نطلب إلا أن تزال لنا الإنقاض فاﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ هذه الأسرة التي لا تنشد سوي أن تزال لها أنقاض منزلهم ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ صابرين علي الابتلاء.
وﺃﺩﺭﻙ البعض الأخر أن هنالك حالات غرق لذويهم فلا أمل في إنقاذهم فيما اجري أخرين اتصالات هاتفيه ﺑﺄﻫﻠهم يودعونهم من خلالها وهم في ﺣﺎلة ﻳﺄﺱ مما يدور في محيطهم في تلك الأثناء حيث لم يكتفوا بالاتصال بأهلهم بل ﻭاﺗﺼﺎﻻتهم بأهلهم إنما امتدت إلي أﺻﺪﻗﺎئهم ﻭﺯﻣﻼئهم الذين هم في مناطق أمنه لم تطالها السيول وطلبوا منهم ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻭﺗﻮﺩﻳﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ.
ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻟﻢ تكن بعيدة عن محمد احمد الذي صعد فوق ﺳﻄﺢ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﻴﺸﺎﻫﺪ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ وهو يشاهد السيول تجرف في المنازل بالمنطقة ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ " بها.
وقال : ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ أن أقدم وصفا دقيقا لما حدث في تلك الأيام فالمشهد مرعب ومخيف جدا. وأضاف إليه محمد عبدالله : ﺧﺮﺟﺖ من منزلي بعد أن أحسست بأن هنالك سيول سوف تأتي للمنطقة وفي نفس الوقت لشراء بعض ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺣﺠﺰتني السيول ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺎ ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺃﺳﺮ ﺗﺪﻓﻌﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ إلي الاختفاء عن الأنظار ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮل ﺟﺮﻑ المنازل ﻭﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭاها ﺗﺠﺮﻑ المنازل ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ قوية ﻭﻟﺴﺎﻧﻲ حالي ﻻ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ للسكان الذين ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼً بابكر : في تلك اللحظة ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍ وتكرارا ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ من أجل الاطمئنان ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻷﻃﻤﺌﻨﻬﻢ علينا ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ 10 ﺳﺎعات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻔﺎﺟﺄﺗﻲ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ شاهدت ﺃﺳﺮﺓ كاملة ينهار عليها المنزل وهي تتألف ﻣﻦ 7 ﺃﺷﺨﺎﺹ.
وكشفت وزارة الداخلية ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ حيث ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺟﺘﺎﺣﺖ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺗﻀﺮﺭ 40.578 ﺃﺳﺮﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻭﻓﺎﺓ (53) ﺷﺨﺺ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ (77) ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻀﺮﺭ 20.027 ﻣﻨﺰﻝ ﻛﻠﻴﺎً ﻭ 21.999 ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻭﻧﻔﻮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺄﺛﺮ (251) ﻣﺮﻓﻖ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﺪﺍﺭﺱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺧﺮﻳﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪﺗﻪ (smc) أن ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺮﺕ ﻣﺒﻠﻎ (10) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ؛ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ (10) ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﻢ ﺑﻠﻐﺖ 19.000 ﻣﺸﻤﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻠﻎ 30.000 ﺃﻟﻒ ﺟﻮﺍﻝ ﺫﺭﺓ ﻭﻭﺟﻮﺩ 80.000ﺟﻮﺍﻝ ﺧﻴﺶ . ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻤﻠﻴﻚ (53) ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻃﻔﺎﺀ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﺸﻄﻒ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ .ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺎﻣﺪ أن ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮﺭﺍً ﻫﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺳﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺿﻊ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻭﻭﺿﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ ﻹﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ . ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﻣﻤﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﻠﻐﺖ (22) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ (102) ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮ 13.800ﻣﺮﺣﺎﺽ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﻭﺑﺌﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺍﺀ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻌﺪﺩ ﺧﻤﺲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
فيما تهتك ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ وﺃﻭﺿﺢ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻋﺪﺕ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﻟﻌﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺣﻴﺚ ﻛﻮﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﻃﻮﺏ ﺍﻟﻠﺤﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺰﺍوﻝ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻤﺮﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻬﺘﻚ ﺑﻌﻀﻬﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻏﻄﺖ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻻﻥ ﻟﺬﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ . ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺜﻮﻯ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.