كشفت وزارة الخارجيَّة عن مصرع 14 سودانيًا غرقًا دفعة واحدة في واحدة من عمليات تهريب البشر، بينما تحتجز السلطات الإندنوسية 9 آخرين، وأعلنت عن اتصالات جارية مع السلطات الإندنوسية وإدارة الهجرة بالوزارة لمعرفة معلومات عن المفقودين، وأطلقت الخارجية في ذات الأثناء تحذيرات من تبعات ومخاطر الهجرة غير المشروعة إلى بعض البلدان الآسيوية مثل إندونسيا وماليزيا بغرض العبور إلى أستراليا للحصول على اللجوء السياسي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أبوبكر الصديق أن سلطات الهجرة في تلك البلدان تحتجز مجموعات من المواطنين السودانيين وجنسيات أخرى باعتبارهم مخالفين لقوانين الهجرة.وقال للصحفيين إن هناك شبكات لمهربين محترفين يعملون في تهريب البشر ويقدمون إغراءات لهم لإمكانية الحصول على إقامات في أستراليا ويتقاضون منهم مبالغ طائلة. وأضاف أن المهاجر يتعرَّض للاستغلال والاستفزاز المادي وسوء المعاملة من المهربين كما أنهم يتعرضون للاحتجاز في عدد من الدول لعدم حصولهم على التأشيرات اللازمة، وأبان ان أحزاب المعارضة في أستراليا متفقة على محاربة الظاهرة وعدم قبول من يصل إلى أستراليا عبر البحر وتحويله إلى جزر نائية في المحيط الهادئ يتبع إلى غينيا الجديدة. وقال إن مهاجري المراكب صاروا أحد الموضوعات المهمة في الحملة الانتخابية في أستراليا. صحيفة الإنتباهة